الثلاثاء 3 سبتمبر 2024

تشييع جثمان الباحثة ريم حامد بمسجد فاطمة الشربتلي في التجمع الخامس

جنازة ريم حامد

أخبار3-9-2024 | 14:41

دار الهلال

شيعت أسرة الباحثة ريم حامد جثمانها إلى مثواه الأخير بعد صلاة الجنازة التي أُقيمت في مسجد فاطمة الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس، وذلك في أجواء من الحزن العميق وانهيار الأسرة.

توفيت الباحثة ريم حامد في 24 أغسطس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تواصل أبحاثها الدراسية للحصول على درجة الدكتوراه.

وتعرضت ريم خلال فترة دراستها لمراقبة وتجسس، وقد كتبت قبل وفاتها على حسابها الرسمي في موقع "فيس بوك" أنها كانت تحت المراقبة وأن أجهزتها قد تم اختراقها.

في منشوراتها الأخيرة، أكدت ريم أنها كانت تتعرض لضغوطات كبيرة، وأنها كانت مضطرة للسكوت وعدم الإبلاغ عن التهديدات التي تلقتها.

وأضافت أن العمل تحت هذه الظروف قد يجعلها متورطة في أفعال غير قانونية مثل التجسس، وأنها تلقت تهديدات بحياتها، وهي تهديدات تأتي من رئيس الوحدة التي تعمل بها.

أثار موت ريم حامد اهتماماً واسعاً بين النشطاء، الذين أشاروا إلى وجود علاقة بين منشوراتها ووفاتها.

كما لفتوا إلى أن منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تم حذفها لاحقاً، كانت تشير إلى مراقبتها وتهديدها من جهة مجهولة.

وكتبت ناشطة على موقع "إكس" عن استمرار سلسلة الاغتيالات بحق الباحثين والعلماء، معتبرة أن ريم حامد تعرضت لنفس مصير الدكتورة سميرة موسى. 

فيما علق أحد المتابعين قائلاً إن التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاة ريم حامد، وناشد أهلها عدم نشر تفاصيل قد تؤثر على التحقيقات.