أكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، أن الإنزال الجوي للمساعدات بقطاع غزة هو جزء من الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وفي إطار كسر الحصار وإيصال المساعدات وابتكار طرق جديدة لإدخالها في ظل غلق المعابر البرية.
وقال متحدث مركز الملك سلمان - في مداخلة مع قناة "الإخبارية" السعودية - : "إن المملكة تقدم مساعداتها للشعب الفلسطيني من خلال الجسور البرية والبحرية والجوية، والمساعدات الغذائية عبر عملية الإنزال الجوي بالتعاون مع الأردن"، لافتًا إلى أن الإنزال الجوي بدأ على عدة مراحل، فقد تم تجهيز 10 طائرات وإنزال مساعدات بواقع 24 ألف طن عبر الجو، وإيصال 39 ألفًا و200 وجبة غذائية، إضافة إلى طائرتين أقلعتا أمس وأنزلتا حمولتهما التي تزن حوالي 4 أطنان من المساعدات الغذائية التي تحتوي على قيمة عالية ولا تحتاج إلى طاقة لتجهيزها أو تناولها .
وأضاف أن كل الأعمال التي يقوم بها المركز تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لإيصال مساعدات مبتكرة مع انغلاق الأفق في الوصول لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات عبر الطرق البرية، آملاً بأن تثمر الجهود السعودية والدولية بفتح المعابر وتأمين وصول المساعدات لإنقاذ من بداخل القطاع.
وأشار إلى أن التحديات أصبحت أكبر بعد إغلاق معبر رفح بالكامل بالرغم من تواجد فريق كامل على المعبر ومخزون كبير من الغذاء والأدوية والمواد الإيوائية بانتظار الدخول، وهو تحد كبير يواجه العمل الإنساني بشكل عام وعمليات مركز الملك سلمان لإيصال المساعدات، لذلك كان لا بد من اللجوء إلى طرق جديدة، مؤكدا أنه يجري البحث عن حلول أخرى في ظل وضع مأساوي بالقطاع وفي الذروة من ناحية الاحتياج الإنساني وشح كبير في المساعدات .