صرحت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، الدكتورة سماح أبو عون، بأن الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون تحديات صحية جسيمة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، وفقاً لما اوردتة قناة (القاهرة الاخبارية) في نبأ عاجل لها.

وأوضحت أن الوضع الصحي يتدهور بشكل كبير، مع صعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى مواقع المصابين، مما يعوق تقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم للجرحى.

وأكدت الوزيرة أن التصعيد الإسرائيلي يفاقم من الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعاني المدنيون من نقص في الخدمات الطبية والاحتياجات الأساسية. تشهد الضفة الغربية تصعيداً مستمراً بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات والوفيات في صفوف المدنيين.

تزداد الأزمة تعقيداً بسبب القيود المفروضة على حركة سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، وهو ما يعرقل جهود إنقاذ الجرحى وتقديم الرعاية الصحية. ويأتي هذا التصعيد في إطار النزاع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تتهم السلطة الفلسطينية إسرائيل بممارسة العنف والقمع ضد السكان المدنيين، بينما تبرر إسرائيل إجراءاتها بأنها جزء من عمليات مكافحة الإرهاب.

الوضع الحالي في الضفة الغربية يضع ضغوطاً كبيرة على الخدمات الصحية والاجتماعية، مما يفاقم من معاناة السكان المحليين ويزيد من صعوبة حياتهم اليومية.