قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مازال مصممًا على البقاء واستكمال الحرب على قطاع غزة لأكثر من هدف.

وأضافت "حداد" في مكالمة هاتفية على قناة فضائية" إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن أهداف نتنياهو من هذه الحرب، إبقاء واقعه وحكمه السياسي حتى 2026، والهدف الثاني هو تفتيت الوحدة الوطنية وتقويض الحال الوطنية، والسلطة الوطنية بالضفة الغربية، وهو ما يحدث من عمليات متكررة في شمال ووسط الضفة الغربية بجانب التموضع الأمني والعسكري في قلب قطاع غزة، وإبقاء وجوده في محور فيلادلفيا.

وتابعت، أن نتنياهو يريد تحقيق استراتيجية جديدة وهي انهاء الوجود الفلسطيني وتهجرهم، موضحة أن الوضع في الضفة الغربية وضع كارثي بسبب العمليات العسكرية المستمرة عليها من تهجرهم، إلى انقطاع الكهرباء والماء وقصفهم، يحاول الكيان الصهيوني تصفية الضفة الغربية، والاتجاه إلى الضفة الشمالية.

وأردفت الكاتبة والباحثة السياسية، أن نتنياهو يريد تقيض البعد العسكري لحركه حماس، وتوقيد إداريًا أمنيًا عسكريَا، لجهود السلطة في الضفة الغربية، من اقتحامات وقصف مستمر، ومحاصرة منطقه الخليل، لتداخل المواطنين الفلسطينيين مع المستوطنات الإسرائيلية لذلك التحرك في هذه المنطقة يكون صعب جدًا.