أفادت السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية، بأن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي بالخارج حتى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي 14.50%، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأضافت الوطنية للانتخابات، أن 4.56% نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي بالداخل حتى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال موفد قناة "القاهرة الإخبارية"، إن 2.28% نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي بالعاصمة الجزائر بعد ساعتين من انطلاق التصويت.
وانطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر، والتي يتنافس بها 3 مرشحين من بينهم: الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والمعارض يوسف أوشيش والمرشح حساني شريف، للوصول إلى سدة الحكم.
واتجه الناخبون الجزائريون على مستوى الأراضي الجزائرية، اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع، التي فتحت أبوابها صباح اليوم السبت منذ الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء بتوقيت الجزائر، مع إمكانية تمديدها في بعض المناطق لساعة أو ساعتين، للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يتولى سدة الحكم خلال السنوات الخمس القادمة.
ووفقا لأرقام السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، يبلغ تعداد الناخبين في الأراضي الجزائرية 23 مليونا و486 ألفا و61 شخصا، وذلك عقب مراجعة القوائم الانتخابية.
ويتقدم المرشحون الثلاثة، الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، الذى يسعى لولاية ثانية، حيث تم انتخابه رئيسا للبلاد، في أواخر عام 2019، بعد احتجاجات فبراير الشهيرة باسم "الحراك" الشعبي.
وتشمل قائمة المرشحين يوسف أوشيش، وهو مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر، يوسف أوشيش، البالغ من العمر 41 عاما، والذي يُعد أصغر مرشح في تاريخ الانتخابات الرئاسية بالبلاد، فضلا عن رئيس حزب حركة مجتمع السلم، حساني شريف.
وينص الدستور الجزائري على أن مدة الولاية الرئاسية خمس سنوات، وأنها قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويتيح القانون الانتخابي في الجزائر لمن يحصل على أكثر من 51 في المائة من الأصوات الفوز بالمقعد، دون الحاجة إلى دور ثان.
وعلى عكس الانتخابات النيابية والمحلية التي لا يشاركون فيها، يحق لأفراد الجيش والشرطة الإدلاء بأصواتهم عبر مكاتب الاقتراع العادية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وكانت الأجهزة التنظيمية والأمنية الجزائرية قد أعلنت عن حزمة إجراءات لتأمين سير العملية الانتخابية؛ تشمل تأجيل كل الفعاليات الرياضية والثقافية، وغلق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، مع منع سير مركبات نقل البضائع، إضافة إلى منع نقل البضائع عبر السكك الحديدية.