ركزت حملة المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، عبد المجيد تبون، في يومها التاسع، على أهمية دعم الاقتصاد عن طريق الاستثمار أكثر في المورد البشري لبناء دولة عصرية وقوية.. فيما تعهدت حملة المرشح "يوسف أوشيش"، بالعمل على إنشاء أقطاب صناعية وزراعية.
فمن جانبه، قال إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمرشح "المستقل عبد المجيد تبون، إن مرشحه سيعمل - حال انتخابه لفترة رئاسية ثانية - على "دعم الاقتصاد من أجل تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين"، لافتا إلى أن البرنامج الانتخابي يتضمن "إعادة النظر في التقسيم الاقليمي للولايات" بهدف "تقريب المواطن من مركز صنع القرار".
فيما تعهد مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، في فعالية انتخابية بمدينة جيجل بشرقي البلاد، بإعادة هيكلة الاقتصاد الجزائري عبر إنشاء "أقطاب صناعية وزراعية ؛ مما يسمح بإنهاء التبعية الاقتصادية للنفط والمحروقات".. وقال إن الجزائر "تملك كل المؤهلات لبناء اقتصاد متنوع ومتكامل يراعي خصوصيات ومقدرات كل منطقة".
وأكد أوشيش، تمسك حزبه بالطابع الاجتماعي للدولة وعمله في حال انتخابه رئيسا للبلاد، على "تعزيز المكاسب المحققة في هذا المجال ودعم الطبقات الهشة والضعيفة".
وتجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية في السابع من سبتمبر المقبل.
وفي سياق متصل، دعا عدد من رؤساء أحزاب داعمة للمرشح "عبد المجيد تبون"، إلى أهمية التصويت لصالحه بهدف "استكمال ورشات الإصلاحات التي تعرفها الجزائر على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".