أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني دعمها القوي لأوكرانيا اليوم السبت عقب محادثات مع رئيسها فلوديمير زيلينسكي،الذي يزور الدول الحليفةله للضغط من أجل الحصول على المزيد من الأسلحة لمواجهة روسيا.

وقالت ميلوني-عقب الاجتماع الذي جرى على هامش منتدى اقتصادي في تشيرنوبيو شمال إيطاليا وركز على إعادة الإعمار والجهود الرامية لإنهاء الحرب مع روسيا- : "لا يجب علينا الاستسلام" -وفق ما نقلته عنها صحيفة "كييف بوست" الأوكرانية.

وتعتبر حكومة ميلوني - التي تتولى هذا العام رئاسة مجموعة السبع - من بين أبرز داعمي أوكرانيا منذ الحرب الروسية في فبراير 2022 ،ومع ذلك يعبر بعض أعضاء الائتلاف الحكومي - وخاصة ماتيو سالفيني، زعيم حزب "الرابطة" الذي تربطه علاقات وثيقة بموسكو - عن قلة حماستهم لأوكرانيا.

وأرسلت روما أسلحة إلى كييف،لكنها أكدت أن استخدامها يجب أن يقتصر على الأراضي الأوكرانية دون توجيهها ضد روسيا نفسها.

وفي خطابها أمام المنتدى اليوم"السبت"،أوضحت ميلوني أن موقف إيطاليا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، من أوكرانيا "جدي وحازم وواضح للغاية".

ووجهت ميلوني رسالة إلى المواطنين الإيطاليين الذين يشعرون "بالخوف والقلق المشروع بشأن الحرب"، ودعتهم إلى عدم "الوقوع في فخ الدعاية الروسية" والاعتقاد بأن مصير أوكرانيا قد حُسم.

وأضافت أن مساعدة أوكرانيا في الدفاع ضد جارتها الأقوى قد خلقت "ظروفًا من الجمود" التي يمكن من خلالها مناقشة السلام. وحذرت من أن السماح لأوكرانيا بالسقوط تحت السيطرة الروسية "لن يجلب السلام، بل سيؤدي إلى الفوضى" وعواقب اقتصادية "أكثر خطورة مما يكلف اليوم لدعم أوكرانيا".