أكد علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية واتحاد الغرف الإفريقية، وجوب السعي لاستغلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتضم جميع مناطق القارة، التي تتمتع بقوة شرائية تتجاوز 4ر1 تريليون دولار؛ حيث إنها ستفتح آفاقا أكبر للتعاون الثلاثي سواء في الصناعة أو تنفيذ مشاريع البنية التحتية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمين عام اتحاد الغرف المصرية واتحاد الغرف الإفريقية، للقطاع الخاص الأفريقي في الجلسة الافتتاحية لمنتدى المستثمرين الصيني الإفريقي الثامن، والمقام على هامش قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي بالعاصمة الصينية بيكين، والذي شارك فيه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار "عزة" إلى ضرورة العمل على تنمية التجارة والاستثمار المشترك، خاصة بعد قيام حكومات إفريقيا بتطوير مناخ أداء الأعمال ببنية تشريعية وإجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة، واليات تمويلية ميسرة من بنك التنمية الصيني CDB، وبنك التنمية الجديدNDB ، وخدمات داعمة من المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT، والذى يجب أن يتكامل مع تطوير قطاع النقل واللوجستيات ، بمشروعات مثل طريق الإسكندرية - كيب تاون، وحلايب -ندجامينا - داكار، ومواني محورية بظهير صناعي لوجيستي، مثل محور قناة السويس.

ودعا الشركات لاغتنام الفرصة؛ لتصبح الشريك التجاري الرئيسي لإفريقيا، خاصة مع مبادرات الرئيس الصيني شي جين بينج، العشرة أمس، والتي تغطى العديد من مجالات التنمية البشرية والصناعة والزراعة والطاقة واللوجستيات، ومبادرته الكبرى للحزام والطريق.

وأكد على مبادرة الاتحاد لمد جسور التعاون مع نظيره الصينى CCPIT، حيث تم إنشاء غرفة صينية افريقية بحضور الرئيس الصيني؛ من أجل تنمية التبادل التجاري والاستثماري، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها القارة الافريقية، بتكنولوجيات الصين المتقدمة واستثماراتها.

وتوجه أمين عام اتحادي الغرف المصرية والإفريقية - باسم مجتمع الأعمال الإفريقي - بالشكر والتقدير لدولة الصين (رئيسا وحكومة وشعبا)، على تنظيم هذا الملتقى المهم، ولحكومة جمهورية مصر العربية التي تستضيف وتدعم اتحاد الغرف الافريقية كهيئة دولية إقليمية لها الحصانات كافة.

وعقد عز عدة لقاءات، على هامش المؤتمر مع رؤساء الدول الافريقية وقيادات الهيئات والشركات الصينية والافريقية لفتح سبل التعاون المشترك.