أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 83 عنصرًا من جهاز الدفاع المدني في غزة جراء الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقاً لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

وفي سياق متصل، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث أطلقت الآليات الإسرائيلية النار والقذائف بشكل مكثف باتجاه منازل الفلسطينيين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، كما تكرر إطلاق النار في دير البلح ومخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف المناطق الشمالية بالمحافظة الوسطى.

وتشهد غزة تصعيدًا عسكريًا حادًا منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تشن إسرائيل عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد القطاع في إطار ما تصفه بمحاولات القضاء على التهديدات الأمنية الصادرة من غزة.

وتسببت هذه العمليات في سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم مدنيون وعناصر من الأجهزة الأمنية والخدماتية، مثل جهاز الدفاع المدني الذي يلعب دورًا حيويًا في إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض وتقديم الإسعافات الأولية.

وتتركز الهجمات الإسرائيلية على استهداف البنية التحتية، المنازل، والمرافق الحيوية في غزة، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد الوضع الإنساني بشكل كبير.

وردًا على هذه العمليات، تواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما يعمق الأزمة ويدفع المجتمع الدولي إلى مطالبة الطرفين بالتهدئة. ومع ذلك، يستمر النزاع دون بوادر للتهدئة، مما يفاقم الوضع الإنساني ويزيد من أعداد الضحايا والمشردين في القطاع.