أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل إلى أهم مخرجات المرحلة الأولى من بروتوكول التعاون مع نوفو نورديسك العالمية شملت تدريب أكثر من ألفين طبيب على أحدث بروتوكولات علاج الأمراض المزمنة، فضلًا عن تنفيذ 9 حملات للتوعية وتنفيذ الدعم اللوجستي للمبادرات الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، السفيرة "آنه دورته ريجلسن" سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، والدكتور "جاياجوفاندان ثياجاراجان" نائب رئيس نوفو نورديسك العالمية، والمدير الإقليمي لنوفو نورديسك بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ودول الكومنولث .
ويأتى اللقاء في إطار بحث سبل دعم مرضى السكري والهيموفيليا والتقزم، فيما استعرض رئيس هيئة الرعاية الصحية جهود الهيئة خلال تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل بمحافظات «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء وأسوان والسويس»، مثمنًا المبادرات المشتركة مع نوفو نورديسك بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أهمية التعاون مع الشركة في تدريب الكوادر البشرية وحملات التوعية ضد أخطار السمنة ومضاعفات السكري.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية، أبرز مجالات التعاون خلال تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون مع نوفو نورديسك والتي تتضمن تعزيز البحث العلمي، ونقل الخبرات وإدخال أحدث علاجات الأمراض المزمنة وإدارة سلاسل الإمداد.
ومن جانبها، أشارت سفيرة الدنمارك لدى القاهرة، أن قطاع الرعاية الصحية في مصر يحظى بدعم سياسي غير محدود، وقالت "سنعمل على تعزيز التعاون بين هيئة الرعاية الصحية المصرية و نظيرتها هيئة الصحة الدنماركية لتبادل الخبرات الفنية وبحث آليات تطوير مستوى الخدمات الصحية في البلدين".
ونوهت إلى التوافق على تفعيل المرحلة الثانية من بروتوكول التعاون بين هيئة الرعاية الصحية ونوفو نورديسك، وهو ما يعكس نجاح المرحلة الأولى ويبرهن على رؤية طموحة لدعم أصحاب الأمراض المزمنة في مصر.
وبدوره أكد نائب رئيس نوفو نورديسك العالمية على التزام الشركة بتنفيذ العديد من المبادرات الصحية بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، بصفتها ذراع الدولة الرئيسي في ضبط وتنظيم تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، وتابع: هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة، بما ينعكس إيجابيًا على جميع المستفيدين من نظام التأمين الصحي الشامل، مثمنًا خطة الهيئة الطموحة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.