الأحد 8 سبتمبر 2024

زاهي حواس يدعو المصريين للمشاركة في إرجاع تمثال نفرتيتي لأرض الوطن

زاهي حواس

ثقافة8-9-2024 | 16:28

إٍسلام علي

أطلق عالم الآثار د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، حملة شعبية للمطالبة بعودة تمثال رأس الملكة  نفرتيتي الذي يرجع تاريخه لأبعد من 3400 عام من المتحف الجديد بالعاصمة الألمانية.

وأعلن عن حيثيات المذكرة الدولية التي يدعو فيها العالم كله للتوقيع عليها بعد خروج التمثال من مصر بجريمة التدليس والغش والإصرار على عرضه ببرلين.

وألقى "حواس" محاضرة علمية يشرح فيها تفاصيل رحلته للبحث عن مقابر الأسرة ال18 وسط وادي "هوي" بالبر الغربي لمدينة الأقصر ومن بينها مقبرة الملكة نفرتيتي.

وكشف عن مواصلة مشروعه العلمي لفحص الحمض النووي للمومياوات الملكية بحثا عن مومياء الملكة زوجة الملك اخناتون.

وطالب "حواس" بضرورة المشاركة الفعالة والتوقيع على الوثيقة الشعبية حتى تتمكن مصر من استعادة رأس الملكة، وبداية من يوم الأحد يقوم "حواس" بنشر الوثيقة على موقعه الالكتروني وصفحاته الخاصة بمشاركة صفحات صالون نفرتيتي الثقافي على مواقع التواصل الاجتماعي كي تكون متاحة لكل المصريين والأجانب للمشاركة في التوقيع كخطوة إيجابية نحو عودة الملكة إلى مصر.

وكتب زاهي حواس في الوثيقة الشعبية  نيابة عن المصريين " أكتب نيابة عن المصريين وكل من يدافع بقوة عن إعادة تراث مصر إلى وطنه  لتقديم طلب لإعادة تمثال نفرتيتي المصنوع من الحجر الجيري الملون، والذي تم تسجيله في متحف برلين الجديد تحت رقم AM 21300 هذا التمثال النصفي، الرائع الذي لا مثيل له في التاريخ من حيث قيمته التاريخية والجمالية، موجود الآن في ألمانيا، ولكن حان الوقت لإعادته إلى موطنه مصر..".

كما أكد في وثيقته أن السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق عمليات التنقيب وتوزيع الاكتشافات من مجموعة القطع الأثرية التي تضم تمثال نفرتيتي تؤكد أن التمثال قد تم نقله خارج مصر بما يخالف حرفيا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت.

ومنذ النشر الكامل الأول لتمثال نفرتيتي، والذي لم يظهر إلا بعد أكثر من عقد من اكتشافه في عام 1912 على يد لودفيج بورخارت بذلت مصر عددًا من المحاولات لاستعادة هذا التمثال الثمين.

وأشار حواس "دبلوماسيتها الرمزية والثقافية لا تقتصر على حضورها الجسدي في المتحف الجديد، وحتى مع إعادتها إلى مصر، فإن المسافرين من كل حدب وصوب، بما في ذلك المواطنين والعلماء الألمان، سيظلون أكثر من مرحب بهم لدراستها وزيارتها.