أكد الدكتور أسامة الأزهري، حرصه على العلاقة مع المثقفين وأوضح في رده على سؤال لرئيس تحرير الهلال وبوابة دار الهلال خلال اللقاء مع عدد من رؤساء التحرير حول تجديد الخطاب الديني وعدم انفصاله عن مفهوم تجديد الخطاب الثقافي بشكل عام وضرورة التواصل مع الكتاب والمثقفين أنه مهتم بهذا الأمر وتحدث عنه خلال ندوة عقدت في مكتبة الإسكندرية وكان الحضور فيها من كبار المثقفين وتحدث خلالها قائلا "إن القضية أكبر من عالم الدين والمثقف ولكن هناك حالة احتقان متبادل، ودعيت إلى صالون ثقافى يضم علماء الدين إلى جانب المثقفين نتحدث بعيدا عن الاحتقان المتبادل بين الطرفين".
وأضاف الأزهري:" تحدثت أيضا عن فكرة العقد الاجتماعي وكيف يتحول إلى فكرة حوار ثقافي يستوعب الجميع، ولكى اطبق هذا النموذج ذهبت قبل سنوات إلى الدكتور مراد وهبة الفيلسوف الكبير في بيته وأهديته بوكيه ورد رمزا لعمق المحبة حتى وإن اختلفت الأفكار وجرى بيننا حوار في منتهى الود ووصفها أنها زيارة تاريخية لأن آخر تواصل بيني وبين الأزهر كان في السبعينات أيام الشيخ عبد الرحمن بيصار، وجاء وقت آذان المغرب استأنته للصلاة فرد قائلا أنا محضر المصلية، وفى حينها كتب مراد وهبة حوارات القرن وأسامة الأزهري وكتبت بعدها حوارات القرن والدكتور مراد وهبة، وبناء علي هذه الرؤية في التواصل مع المثقفين فنحن بصدد إطلاق الصالون الثقافي الفلسفي في وزارة الأوقاف".