أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقد اعتادت معظم الأسر على شراء الحلوى وتناولها، تعبيرا عن فرحتهم بتلك المناسبة السعيدة، ولكن ينبغي العلم أنه هناك بعض قواعد الأتيكيت الواجب إتباعها عند تقديم وتناول حلوى المولد الشريف...

ومن جهتها قالت هالة العزب، خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، أنه هناك العديد من العائلات التي تهتم بشراء حلوى المولد النبوي، ولكن قد يتحير أصحاب المنزل في طريقه تقديمها، كواجب ضيافة وما يناسبها من مشروبات، ولذلك فمن الضروري أن تتعرف ربه المنزل علي ترتيب تقديمها، والتي منها ما يلي:

• ينبغي العلم أن حلوي المولد لا تصلح كواجب ضيافة أولي كالشيكولاته، وإنما يتم وضعها مع المشروبات الدافئة بعد الشيكولاته.
• من الأناقة عدم وضعها بأغلفتها الداخلية والخارجية التي تم شرائها بها، ولكن لابد من إفراغ الحلوى من أغلفتها حتى لا تصعب علي الضيوف، نزع الغلاف وإصدار أصوات مزعجة.
• يمكن شراء أوراق الكب كيك الملونة ووضع قطع الحلوى بها، وترتيبها في حامل الكعك والبسكويت أو في صواني من الفضة أو أطباق أنيقة وتوزيعها بطريقه تتناسب مع جلوس الضيوف ليسهل عليهم تناولها.
• يتحتم علي ربه الآسرة وضع  ماسك الحلوى، حتى لا تستخدم الأصابع في تقديمها، بالأطباق الخاصة بالضيوف، علي أن تتناسب عدد الأطباق مع عدد المدعوين، فمن غير اللائق أن يتشارك فردين في طبق واحد.
• ألا تغفل ربة المنزل تجهيز فوط السفرة الخاصة بالصالون، وهي صغيره و من خامات رقيقة، علما بأنه لا يهم وضع أدوات مائدة غير ملعقة الشاي، لاستخدامها في وضع السكر والتقليب.
• أما بالنسبة للضيوف، فمن المهم أن يتقنوا قواعد إتيكيت تناول الحلوى، ففي بادئ الأمر يقوم الضيف أو المضيف باستخدام الماسك ونقل قطع الحلوى المفضلة للضيف في طبقة الخاص، مع الجلوس مفرود الظهر.
• يجب الإمساك بالطبق مع عدم رفعه تحت الذقن أو وضعه علي الأفخاذ، وإنما يكون الطبق في نفس مستوي حزام الوسط ورفع اليد للفم، مع استخدام إصبعي السبابة والإبهام لتناول الحلوى.
• لا يصح أن توضع قطعة الحلوى كاملة بالفم أو يتم تنظيف الأصابع باللعق، ومن المهم أن يكتفي الضيوف بما وضع بالطبق .
• يجب الأخذ في الاعتبار أنواع الحلوى المقدمة لكبار السن والأطفال، مع الاهتمام أيضا بعدم سحب مناشف السفرة، دون الانتباه بما قد تحتويه الأطباق من حلوي مكسره.