أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين، اليوم الاثنين، أن 11 مدنيا أُصيبوا بجروح متفاوتة جراء غارات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وقال بروكودين - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية: "إن الجيش الروسي استهدف عدة مناطق بإقليم خيرسون تعرضت جميعها لنيران المدفعية والضربات الجوية"
وأضاف المسؤول الأوكراني أن الجيش الروسي قصف أحياء في المنطقة، بما في ذلك مبنى متعدد الطوابق وتسعة منازل خاصة ومتجر وخط أنابيب غاز وسيارات، ونتيجة لذلك، أصيب 11 شخصًا.
تأتي هذه الغارات الروسية على خيرسون في إطار التصعيد المستمر بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستهدف القوات الروسية مواقع مدنية وعسكرية في مناطق مختلفة من أوكرانيا، بما في ذلك المناطق الجنوبية مثل خيرسون.
التصعيد العسكري من قبل روسيا يعكس محاولتها للضغط على الحكومة الأوكرانية بعد فشل المفاوضات والجهود الدبلوماسية، فيما تواصل أوكرانيا تلقي دعم عسكري ولوجستي من حلفائها الغربيين.
هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة من الهجمات الروسية التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير بنية تحتية حيوية، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
الوضع الحالي في خيرسون يعكس التوتر المتزايد والضغوط المتبادلة بين الطرفين في صراع لا يبدو أنه سيشهد انفراجاً قريباً.