أعلن رئيس جامعة المنصورة،الدكتور شريف خاطر، فوز مشروع الجامعة لمحو الأمية بعنوان" تحقيق الاستدامة وجودة الحياة في الريف المصري"،بجائزة " كونفوشيوس" لمنظمة اليونسكو لمحو الأمية وتعليم الكبار عن العام 2024،وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى لمحو الأمية،عقب محو أمية (143) ألف مواطن،من خلال عقد أكثر من (61) ألف فصل تعليمي بمختلف القرى،موضحا أن الجائزة تمنحها منظمة اليونسكو بالتعاون مع جمهورية الصين الشعبية بهدف تكريم المبادرات المتميزة في مجال محو أمية الكبار خاصة في المناطق الريفية،والذي يؤكد حجم جهود الجامعة المبذولة في مجال محو الأمية للكبار،وريادتها في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي.

وقال رئيس الجامعة - في بيان له اليوم، الاثنين،  تم إطلاق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار بجامعة المنصورة في عام 2019، في ضوء برتوكول التعاون المبرم بين الجامعة وهيئة تعليم الكبار والذي يلزم جميع طلاب الكليات النظرية بمحو أمية (4) مواطنين خلال الأربع سنوات دراسة كمتطلب أساسي للحصول على شهادة التخرج.

وأضاف أن إستراتيجية الجامعة تعتمد في المشروع على طلاب الجامعة والانتشار الواسع للطلاب في القرى الريفية، حيث تمكن المشروع من تغطية (17) قرية ومركزا في المحافظة،وذلك بعد أن تم عقد (147) برنامجا تدريبيا،وتأهيل الطلاب المعلمين في المشروع حول فلسفة محو الأمية واستراتيجيات طرق التدريس والخصائص النفسية للأميين من الكبار ومحتوى مناهج محو الأمية.

من جانبه أشاد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار،الدكتور عيد عبد الواحد،بالتعاون بين الهيئة وجامعة المنصورة،والذي فتح آفاقاً جديدة لتبنى وسائل وآليات مبتكرة للقضاء على محو الأمية،وصولاً إلى دقهلية بلا أمية.

وبدوره أشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،إلى أن فوز الجامعة بجائزة كونفوشيوس اليونسكو الدولية لمحو الأمية يعد إنجازاً وطنياً يسجل في تاريخ التعليم المصري،خاصة وأن مشروع جامعة المنصورة لمحو الأمية يساهم بشكل كبير في تعزيز أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

من جهة أخرى،أعلن مدير مديرية الصحة بالدقهلية الدكتور تامر مدكور،وصول سيارة الماموجرام المتنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدى إلى قرية منية سمنود التابعة لمركز أجا،والتي تستمر فعالياتها لمدة 13 يوماً.

وأوضح مدير مديرية الصحة - في بيان له - أن السيارة مزودة بأحدث أجهزة السونار مع وجود طاقم أطباء على أعلى مستوى لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة.