قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاتحاد الأوروبي شريك مهم جدًا لمصر، فهو أكبر شركاء مصر التجاريين وأكبر داعم للاقتصاد المصري بما يقدمه من منح ومشروعات، وبيننا وبين الاتحاد الأوروبي الاتفاق الأشهر هو اتفاق المشاركة المصرية الأوروبية.

وأوضح "بيومي" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الجانبين يحاربان الجريمة المنظمة التي تعرف بالإرهاب وغسيل الأموال والإتجار في المخدرات و الهجرة غير المشروعة، متابعًا أن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر الداعمين للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية ماديًا ومعنويًا، وكثير من بلدان الاتحاد الأوروبي تساند السلطة الفلسطينية.

وأردف، أنه الجيد أن المفوض الأوروبي يتواجد على الجانب المصري من معبر رفح ليكتشف الحقيقة ويكتشف الأكاذيب التي تصاغ ضد مصر في هذا المكان وليرى بنفسه أن مصر على أتم الاستعداد لمساندة الفلسطينيين، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية والعربية نجحت في تعبئة 154 دولة للتصويت معنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة وبالتالي لا تنفذها إسرائيل.

وأشار إلى أن مجلس الأمن المكون من 15 دولة، 14 دولة صوتوا معنا ثم منعت الولايات المتحدة صدور القرار باستخدام حق الفيتو، فالقضية معقدة جدا لكن الدبلوماسيين اكتسبت مؤخرا أهم سلاح من أسلحة الدبلوماسية وهو سلاح دبلوماسية الرئاسة"، مؤكًدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا يتابع بنفسه كل هذه القضايا سواء تليفونيًا مع أقرانه أو يستقبل أقرانه أو يزور البلدان المختلفة حتى صارت القضية تردد عدة مرات يوميًا على مستوى الرئاسة.

وأكمل، أن الاتحاد الأوروبي يساند فلسطين بالجهود السياسية والمادية وهو اكبر داعم في التحويلات النقدية إلى السلطة الفلسطينية.