صدر العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، التي تهتم بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
تكتب هويدا صالح في مقال رئيس التحرير بعنوان "جرأة التراث العربي في التعامل مع المسكوت عنه"، وتتخذ من كتابات جلال الدين السيوطي أنموذجا في كيفية التعامل مع التراث العربي، كونه واحدا من أهم باحثي ومؤلفي الموسوعات العلمية التراثية، ومن أبرز معالم الحركة العلمية والفكرية والأدبية في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، حيث ملأ نشاطه العلمي في التأليف مختلف فروع المعرفة، من تفسير، حديث، فقه، تاريخ ولغة وغيرها.
كما يكتب الكاتب الفلسطيني حسن العاصي في باب "ملفات وقضايا"، "الطريق إلى العدالة الاجتماعية"، ويرى أنها تشير إلى التقسيم العادل والمنصف للموارد والفرص والامتيازات في المجتمع، ويشار إليها أحياناً باسم "العدالة التوزيعية" التي تستهدف الفئات المهمشة والمحرومة وفقا لعدد من المحددات الاجتماعية.
تطرح الدكتورة فايزة حلمي تساؤلا في مقالها بباب "كتاب مصر المحروسة" "كيف يمكن للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة أن يُقَصّرا العمر"، وتوضح خلاله أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة ليسا نفس الشيء؛ وكل منهما له تأثيرات مستقلة، ومن المهم معالجة كل منهما معا من أجل تحسين الصحة والرفاهية.
يكتب الباحث والقاص السوري منذر السليمان، في باب "دراسات نقدية"، عن روح الإنسان الصيني ومعركة الإنتاج والبناء في رواية" شينجيانغ أو الحب اسمه الجبل السماوي".
ويرى "السليمان" أن هذه الرواية تخص الإنسان بكل تجلياته، معركته مع موروثه الفكري، ومع نفسه، ومع الطبيعة، للتحرر من فرديته التي لا يمكنها أنْ تخلق إنسانا قادرا على قيادة مستقبله، ونسج علاقات مجتمعية يمكنها الصمود بوجه العوائق والمخاطر والتحديات.
ونقرأ في باب "مسرح" مقالا بعنوان" العمل المسرحي والتنظير له، انفصال ليس في صالح أحد" تكتبه شيماء عبد الناصر على هامش فعاليات المهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، لتوضح أهمية التفات الدولة بمؤسساتها إلى المسرح لدعم التجارب المتميزة، ومنها فريق "البرشا" المسرحي من محافظة المنيا الذي يسعى إلى تغيير الموروثات الخاطئة ونشر الوعى الفني وسبق له الفوز بجائزة العين الذهبية في الدورة الماضية لمهرجان "كان" الدولي السينمائي بعد تقديم فيلم تسجيلي بعنوان "رفعت عيني للسما".
يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل، وفي باب "كتب ومجلات"، عن كتاب "الكتابة والصداقة: شخصيات وذكريات" للناقد المغربي سعيد يقطين، والذي يقدم فيه رسالة اعتزاز وتقدير لأصحاب القلم ممن رافقهم أو عرفهم أو قرأ لهم أو تشاكل مع نصوصهم بطريقة أو بأخرى.
تترجم سماح ممدوح، في باب "علوم وتكنولوجيا"، مقالا بعنوان "ثمانية طرق تجعل القهوة مشروبا صحيا أكثر"، تقدم خلاله مجموعة من النصائح لتجنب الآثار السلبية لتناولها.
نطالع المقال الأسبوعي لأمل زيادة، أما في باب "خواطر وآراء"، تكتب فيه عن حق اللجوء، تقول "أعلنت فتح باب اللجوء لكوكبنا التاني لأجل غير مسمى.. سارع بحجز مكانك، لكن بعد أن تخضع لاختبارات تكشف عن حقيقة الإنسان الذي يسكن داخلك، فعلى ظهر كوكبنا التاني نجد كل ما نفتقده في عالمنا".