الأربعاء 18 سبتمبر 2024

«شوبش».. دوائر الإبداع تدشن مشروع فرقة جمرية لـ توثيق أغاني الأفراح في المنيا

جانب من الفعاليات

ثقافة11-9-2024 | 14:02

دار الهلال

افتتح بالأمس، على مسرح مكتبة مصر العامة بالمنيا العرض المسرحي «شوبش» وهو النتاج الأول لمشروع فرقة جمرية، المشروع الفائز بمنحة دوائر الإبداع 3، وجاء ذلك  في إطار التعاون المنعقد بين المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية ممثلا في البروفيسور ديفيد سكالماني، وذلك في مجال بناء قدرات العاملين بالحقل الثقافي (حكومي – أهلي) من خلال مبادرة دوائر الإبداع لتأهيل المدير الثقافي في مختلف أنحاء مصر.

«شوبش» يعمل على جمع وتوثيق تراث الأغاني الشعبية التي تُقدّم في الأفراح الشعبية بمحافظة المنيا .. حيث دمج العرض الغناء بالحكي في إطار درامي.. إشراف وجمع وإعداد مقدمة المشروع إنجى محسن، وتدريب غناء محمد شعراوي، وتدريب حكى وإخراج بيشوى عادل.

دوائر الإبداع Creative Circle هي حاضنة للمشاريع الثقافية الصغيرة لشباب الأقاليم من القطاعين الحكومي وغير الحكومي، تعضد سياسات الدولة الرامية للتطوير المؤسسي وتحقيق العدالة الثقافية وقد أطلقتها في 2021 إدارة التدريب التابعة للإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وتعمل الحاضنة على تقديم الدعم التدريبي في مجال الإدارة الثقافية للعاملين بالمجال الثقافي، كما تمنح في مرحلتها الأخيرة الدعم المالي والفني للمشاريع الأكثر ابتكارا واكتمالا وفقا لضوابط ومحددات معلنة. استطاعت المبادرة خلال الفترة الماضية تقديم الدعم التدريبي لعدد 185 مدير ثقافي وتقديم دعم مالي ولوجيستى لعدد 14 مشروع ثقافي في محافظات القاهرة والجيزة وإقليم القناة بورسعيد وإسماعيلية والسويس والفيوم وبنى وسويف والمنيا

اختتم الحفل بأن قدم محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة ورامي دسوقي المدير المالي لاتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية شهادات تقدير للمشاركين بالعرض المسرحي بحضور الأستاذ محمود مراد القائم بأعمال مدير عام التنظيم والإدارة والأستاذة رشا عبد المنعم مديرة التدريب بالمجلس الأعلى للثقافة..

 دوائر الإبداع هو مشروع ينفذ بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية وممول من الاتحاد الأوروبي.

جدير بالذكر أن شوبش هي كلمة مصرية قديمة تعنى مائة فرحة.