أكد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، اهتمام الجمهورية الجديدة بتنمية العناصر البشرية من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية (بداية) للمساهمة في بناء مستقبل الشباب والاهتمام بالتعليم والصحة والرياضة والثقافة والأخلاق وتنمية المهارات الشخصية من أجل التوظيف.
جاء ذلك خلال حفل استقبال الدفعة الثانية من المعلمين الجدد بمقر كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والبالغ عددهم 772 معلما ومعلمة، قبل بدء عملهم اعتباراً من العام الدراسي الجديد (2025/2024) بمدارس الإسكندرية المختلفة، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعيين 150 ألف معلم.
كما أكد قيمة المعلم المهمة في ضخ دماء جديدة في شرايين الدولة المصرية بالكوادر البشرية المؤهلة للقيام بدورها التربوي المهم.
وأعرب المحفاظ عن سعادته بالتواجد في هذا الجمع، لافتاً إلى حرصه على الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بتعيين المعلمين الجدد.
من جهته، رحب الدكتور عبدالعزيز قنصوة، بالحضور في رحاب جامعة الإسكندرية، مؤكداً حرصه على حضور حفل استقبال المعلمين الجدد، حيث يعتبر التعليم والصحة عنصران أساسيان لنهضة الأمم.
وأكد رئيس الجامعة أن المعلم يعد محور العملية التعليمية في جميع المراحل الدراسية؛ لما له من دور جليل في تخريج جيل قادر على خدمة وطنه ومجتمعه في ظل التنافسية المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى جودة النظام التعليمي المصري، موصيا المعلمين الجدد بالجد والاجتهاد وإتقان العمل والتعليم المستمر.
من جهته، أكد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية الدكتور عربي أبو زيد، اتخاذ جميع التدابير للانتهاء من كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتعيين المعلمين الجدد واستلامهم العمل وتوزيعهم على المدارس في الإدارات التعليمية المختلفة بالإسكندرية اعتباراً من العام الدراسي الجديد، ليكونوا دعامة أساسية في نهضة التعليم وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن اختيار المعلمين الجدد جاء وفقاً لمعايير وتدريبات مكثفة للوصول إلى معلم كفء قادر على تقديم تعليم ذي جودة وتأهيل الطلاب لبناء مستقبل أفضل لمصر والمصريين.