يوافق اليوم ذكري الـ 31 على وفاة الملحن والموسيقار بليغ حمدي، الذي رحل عن عالمنا مثل هذا اليوم عام 1993م، ويعتبر هو من أهم الموسيقيين المصريين والعرب، قدم العديد من الأعمال الفنية والموسيقية التي مازالت خالدة في أذهان المصريين.
ولد بليغ عبد الحميد حمدي مرسي يوم 17 أكتوبر عام 1931م ، في حي شبرا بالقاهرة، ولد بليغ عبدالحميد حمدى مرسى، في التاسعة من عمره تعلم العزف على العود من عمه، حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، فالتحق بمدرسة شبرا الثانوية، في الوقت الذي كان يدرس فيه أصول الموسيقى في مدرسة عبدالحفيظ إمام للموسيقى الشرقية.
تتلمذ بليغ حمدي بعد ذلك على يد درويش الحريرى، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق، وفى نفس الوقت التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، إلى أن أقنع السيد محمد حسن الشجاعى مستشار الإذاعة المصرية وقتها بليغ حمدى باحتراف الغناء.
تتراوح نتاجات بليغ حمدي اللحنية ما بين الشعبية الرومانسية والوطنية الحماسية، لكننا يمكننا اعتبار الإسهام الأساسي الذي قدمه بليغ في الموسيقى هو إيصال الموسيقى والإيقاعات الشعبية المصرية بطريقة تتناسب مع أصوات المغنين الكبار، اشتهر بليغ بسهولة وبساطة ألحانه، الأمر الذي يجعل أي متذوق للموسيقى قادر على التفرقة بين موسيقاه وأي موسيقى أخرى يستمع إليها.
ولحن بليغ لأم كلثوم عدد من الأغانى كما لحن بليغ أيضا لـ عبدالحليم ،وردة الجزائرية ،شادية، ونجاة وصباح وعزيزة جلال وميادة الحناوى وسميرة سعيد وهانى شاكر وفايزة أحمد ومحمد الحلو وعلى الحجار وعفاف راضى وفهد بلان ومحمد العزبى وطلال مداح وذكرى وسوزان عطية وهدى سلطان ومحرم فؤاد ولطيفة ومحمد رشدى وألبوم (مولاى) للنقشبندى.
و قضى بليغ أربع سنوات متنقلاً بين باريس ولندن ودول أخرى بعد اتهامه بمقتل الفنانة المغربية الصاعدة سميرة مليان عام 1984، حيث لقيت حتفها إثر السقوط من شرفة شقته، ثم برئ بليغ لاحقا من هذه القضية عام 1989 وقيدت ضد مجهول.