أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن الشطر الشمالي أطلق اليوم الخميس عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.
ونقلت قناة (تشانيل نيوز آشيا)، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية قولها "إن الصواريخ أطلقت من بيونج يانج وقطعت مسافة 360 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر، وذلك دون تحديد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها"
وأدانت الهيئة - في بيان صادر عنها - بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ واعتبرته استفزازا واضحا يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
تتزايد التوترات في شبه الجزيرة الكورية مع استمرار كوريا الشمالية في تجاربها الصاروخية التي تُعدّ تحديًا للقرارات الدولية والعقوبات المفروضة عليها.
إطلاق الصواريخ الباليستية القصيرة المدى يأتي في سياق سلسلة من التجارب العسكرية التي تجريها بيونج يانج، غالباً كاستعراض للقوة أو رداً على المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي تعتبرها كوريا الشمالية تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية تُثير قلق دول المنطقة والمجتمع الدولي، لا سيما في ضوء تطويرها المستمر للتقنيات الصاروخية والأسلحة النووية.
هذه الخطوات تأتي في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، حيث لم تسفر المحادثات السابقة عن نتائج ملموسة لتخفيف التوترات.
ردود الفعل الإقليمية والدولية عادة ما تتضمن إدانة الإطلاقات الصاروخية والدعوة إلى الحوار، بينما تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تعزيز دفاعاتهم في المنطقة، مما يساهم في زيادة التوترات العسكرية.
وتظل منطقة شرق آسيا في حالة ترقب، حيث تواصل كوريا الشمالية تجاهل الدعوات الدولية للامتناع عن الأعمال