عقدت مكتبة الشطب بأسوان، لقاء بعنوان "أثر الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي على الطفل"، بمركز شباب نجع ونس، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبرامج وزارة الثقافة.
تناولت نهى مصطفى، معلم خبير، الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاستخدام المفرط هو المتسبب بشكل مباشر عن شعور الأطفال بالقلق والانطواء و اضطراب عملية النوم.
كما قدمت خلال اللقاء عدة نصائح للأباء حول كيفية تعامل الأطفال مع الهواتف الذكية أهمها محاولة استخدامها بشكل أمثل بما يتناسب مع عمر الطفل، وتزويدها بالتطبيقات التعليمية والألعاب التفاعلية التي تعمل على تعزيز المهارات الإبداعية في شتى المجالات.
لقاءات توعوية عن التغيرات المناخية
من ناحية أخرى وضمن الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، نظم قصر ثقافة أسوان زيارة إلى الحديقة النباتية تضمنت لقاء بعنوان "زراعة الأنسجة النباتية" تحدث خلاله د. عمرو محمود، باحث بمعهد بحوث البساتين، عن مفهوم زراعة الأنسجة موضحا أنها تتم من خلال زراعة جزء صغير من الأنسجة النباتية المختلفة وتنميتها ببيئة غذائية خاصة، أعقبه تدريب عملي للأطفال على كيفية تجهيز عينة نباتية مع التعريف بخطوات تجهيز معمل الزراعة.
كما أعد فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود لقاء بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية"، ناقش خلاله عمرو محمود، أخصائي ثقافي، مفهوم التغيرات المناخية، موضحا أسباب حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري ومنها الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري كثاني أكسيد الكربون والميثان، وغيرها.
من ناحيتها تناولت المهندسة سماح عثمان، الآثار السلبية للتغيرات المناخية ومنها ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدل الوفيات نتيجة موجات الحر الشديدة، هذا بالإضافة إلى تعرض بعض المناطق للجفاف، وتعرض البعض الآخر للغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه في المحيطات، علاوة على تدهور النظام البيئي بانقراض بعض الكائنات الحية.
واختتمت اللقاء موضحة آليات مواجهة التغيرات المناخية، من أهمها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح، والتوسع في زراعة المساحات الخضراء.
وتشهد هيئة قصور الثقافة خلال الآونة الأخيرة مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية منها مهرجان أهالينا وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ، ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة مصر" تبدع"، وغيرها.