اجتمع خبراء عالميون في عاصمة نيبال كاتماندو اليوم الخميس لاستكشاف دور الحماية الاجتماعية في الحد من الفقر وبناء القدرة على الصمود والاستثمار في رأس المال البشري تحت رعاية وتنظيم لجنة التخطيط الوطني التابعة لحكومة نيبال، بالشراكة مع البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في المؤتمر الدولي الثاني حول الحماية الاجتماعية في كاتماندو.
وأفاد بيان صادر عن البنك الدولي بأن الحدث، الذي يستمر يومين، افتتحه نائب رئيس الوزراء ووزير المالية بيشنو بوديل تحت عنوان "الحماية الاجتماعية المرنة والشاملة: الاستثمار في تنمية رأس المال البشري" بهدف تعزيز الحوار النقدي حول كيفية الاستفادة من الحماية الاجتماعية للحد من الفقر وبناء القدرة على الصمود والاستثمار في رأس المال البشري للأجيال القادمة.
وقال بوديل إن المؤتمر يأتي في وقت حاسم حيث تستثمر نيبال في رأس مالها البشري، مؤكدا إلتزام بلاده ببناء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً يخدم احتياجات الجميع، وخاصة الأطفال والأجيال القادمة.
وأشار الوزير إلى أن نيبال تمر بتغيرات اقتصادية واجتماعية وديموغرافية سريعة، حيث لا يزال نحو 20 بالمئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر ولا يزال التفاوت الكبير يشكل مصدر قلق، رغم أن دستور البلاد يضمن الحق في الضمان الاجتماعي للفئات الضعيفة، إلا أن الكثير من استثماراتها في الحماية الاجتماعية تركز على كبار السن، مع اهتمام محدود بالأطفال وغيرهم من الفئات الضعيفة.