أكد جيرهارد مولر مدير منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" أن الاحتفال باليوم العالمي للأوزون في 16 سبتمبر من كل عام يذكرنا بأهمية حماية طبقة الأوزون وتنفيذ اتفاقية بروتوكول مونتريال لعام 1987 التي تحميها.
وقال مولر - في تصريحات له اليوم الجمعة - إن بروتوكول مونتريال يعد مثالاً قوياً للتعددية الناجحة لإيجاد حلول للتحديات العالمية، موضحًا أنه بمجرد اكتشافنا للتهديد الذي تتعرض له طبقة الأوزون، عمل الجميع - الحكومات في جميع أنحاء العالم والقطاع الخاص والمجتمع المدني - معًا لتحقيق نجاح كبير في حماية طبقة الأوزون.
ولفت مولر إلى أنه بدون بروتوكول مونتريال كنا سوف نواجه كارثة صحية عالمية وتأثيرات كارثية على النظام البيئي بأكمله، لافتًا إلى أن منظمة يونيدو دعمت الصناعات في جميع أنحاء العالم للخضوع لتحولات كبيرة للامتثال لبروتوكول مونتريال وقد تكيفوا واستثمروا في البحث لاكتشاف التقنيات الصديقة للأوزون.
واعتبر مولر أن هذا التطور للتكنولوجيات الجديدة والمستدامة أدى إلى خلق فرص عمل ودفع الابتكار وتحسين الأمن الغذائي وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري وفتح أسواق جديدة، معتبرًا أن هذا يدل على أن حماية البيئة والنمو الاقتصادي يمكن أن يسيران جنبًا إلى جنب.