تشعر بعض النساء أن حياتها الزوجية قبل الإنجاب تختلف كلياً بمجرد ولادة طفل، حيث تجد نفسها أكثر توتراً وقلقاً، ولذلك إليك أهم النصائح للحفاظ على قوة زواجك بعد إنجابك، وفقاً لما نشر على موقع "baby—chick".
- يجب إدراكك إن المواعيد التي تقضيها مع زوجك بعد ولادة طفلك لها قيمة كبيرة، ويمكن أن تعتبرها أمرًا مفروغًا منه بسهولة، بالتأكيد، قد لا تتمكني من الخروج في عطلة نهاية الأسبوع، ومع ذلك، حتى لو تمكنت من التسلل بعيدًا لمدة ساعات لتناول عشاء سريع أو التمشية سوياً بدون صغيرك، فقد يكون هذا وقتًا كافيًا لإجراء بعض المحادثات بينكما، والتي يمكن أن تؤدي إلى بعض التواصل الضروري للغاية بشأن الحياة.
- حافظي على منظورك عندما يتعلق الأمر بالتوتر، فلا يوجد شيء مثل الحرمان من النوم وبكاء الطفل، و يمكن أن يجعل هذا شخصين يحبان بعضهما البعض بشدة يرغبان في معاملة بعضهما البعض كما لو كانا أعداء، خاصة بعد ليلة طويلة من الاستيقاظ مع طفل، و بدلاً من إيجاد أسباب للشعور بالإحباط تجاه بعضكما البعض، كوني أكثر ذكاءً من الحرمان من النوم ، و ذكّري نفسك أن الأولاد الجدد ينطوون على الكثير من التحول والتغيير، هذا يعني أن الإحباط الذي تشعرين به ليس بالضرورة ناتجًا عن بعضكما البعض ولكن بسبب التغييرات.
- إن إحدى أفضل الطرق للحفاظ على قوة الزواج، هي أن تنظري إلى نفسك في شراكة مع زوجك، فأنتما فريق واحد في تربية إنسان، وهذا يعني أن لكل منكما أدوارًا مختلفة وطرقًا مختلفة تساهم بها في تربية الأبناء، ولذلك خذي وقتًا لملاحظة الأشياء الفريدة التي يقوم بها شريكك والتي تساعد طفلك على الشعور بالحب أو تساعدك على الشعور بالدعم.
- على الرغم من مدى متعة رعاية طفلك الجديد، إلا أنه من الصحي لزواجكما أن تستمرا في القيام بالأشياء التي كنتما تقومان بها معًا قبل ولادة الطفل. إذا كنتما تستمتعان بالركض، فاقضيا بعض الوقت في ممارسة الرياضة معًا، إذا كنتما تستمتعان بالطهي معًا، فاذهبا إلى المتجر واحصلا على بعض المكونات لوصفتك المفضلة، وهذا مهم لأن العلاقات التي تدوم تتضمن شركاء يستمتعون بالعيش معًا، و لذا لا تفقدا الاهتمامات المشتركة التي جمعتكما ذات يوم لأن أطفالكما يريدونكما معًا مدى الحياة.