حصل مراهق روسي على عمر جديد بعدما أنقذته أستاذة في كلية الطب بمدينة كراسنويارسك، وابنها من الغرق، بعد محاولة إنعاش قلبه، استمرت 25 دقيقة.

وبحسب شبكة نوفوستي الروسية، نقلًا عن  وزارة الصحة في إقليم كراسنويارسك بشرق سيبيريا، أن الحادثة التي كادت أن تنتهي بمأساة وقعت في أغسطس الماضي على شاطئ بحيرة في منطقة كراسنويارسك بشرق سيبيريا

ونجحت تاتيانا كاردت وابنها في انتشال الغريق وإعادته إلى الحياة بفضل جلسة إنعاش قلبي استمرت حوالي 25 دقيقة.

ونقلت الخدمة الصحفية عن كاردت قولها:"جلسنا على الشاطئ وشاهدنا الأطفال يسبحون في البحيرة، وفجأة رفع شاب يسبح في البحيرة يده وصرخ: "أنا أغرق! وهو على بعد حوالي 30 مترا من الشاطئ".

وغطس ابن الأستاذة في الماء بحثا عن المراهق الغارق. وعندما تم إحضار الغريق إلى الشاطئ، بدأت هي في إنعاش قلبه. وبحسب روايتها، كان المراهق أبيض اللون في البداية، ثم تحول لون بشرته إلى الأسود، وكأنه بدأ يفارق الحياة.

ولم يعود التنفس إلا بعد 25 دقيقة من تقديم المساعدة الطبية. وكما أوضحت الخدمة الصحفية لوزارة الصحة، فإن المرأة واصلت تقديم المساعدة للمراهق الذي كان غائبا عن الوعي حتى وصول سيارة الإسعاف. ومع وصول المُسعفين عاد الوعي إليه.