قرر محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، إنهاء تكليف رؤساء الوحدات المحلية بكل من (الزنكلون – بني عامر - الزوامل – غيتة – التلين) بمراكز الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، وذلك للتقصير والإهمال في العمل، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب بذل المزيد من الجهد والعمل على تلبية احتياجات المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأشار المحافظ، وفقا لبيان اليوم السبت، خلال اجتماع عقده مع رؤساء الوحدات المحلية القروية ومديري الإدارات ورؤساء ومديري الجمعيات الزراعية والرائدات الريفيات، بحضور نائبي المحافظ الدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبنى عبدالعزيز، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية، إلى أن ملف التصالح في بعض مخالفات البناء يُعد أحد أهم معايير تقييم رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية والإدارات والجمعيات الزراعية، داعيا إلى المواطنين إلى الاستفادة من كافة التيسيرات للدخول تحت مظلة الدولة والقانون.
وأوضح أن هذا الاجتماع يهدف إلى إسراع الخطى في إنهاء ملفات التصالح ببعض مخالفات البناء، والتعدي على الأرض الزراعية، وتقنين أوضاع أراضي أملاك الدولة والمتغيرات المكانية؛ تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، مشددًا على أن التعدي على الأرض الزراعية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، لأن الحفاظ على الرقعة الزراعية مسؤوليتنا جميعًا باعتبارها قضية أمن غذائي للمواطنين.
ووجه المحافظ، وكيل وزارة الزراعة بالمتابعة الدقيقة لأداء مديري الإدارات والجمعيات الزراعية وحماية الأراضي، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقصرين في العمل.
كما وجه مديرية الأوقاف، بتكثيف الندوات التوعوية بالمساجد ودور المناسبات لتشجيع المواطنين على إنهاء إجراءات ملف التصالح الخاص بهم، والاستفادة من حزمة التيسيرات التي قدمتها الدولة لهم قبل إنهاء الموعد المحدد في السابع من نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أهمية دور الرائدات الريفيات في توعية المواطنين، خاصة بالقرى والأماكن البعيدة، وكلف نائبته المهندسة لبنى عبدالعزيز، بعقد اجتماع موسع معهن؛ لتعريفهن بمزايا قانون التصالح في مخالفات البناء، مؤكدًا أن الباب مفتوح لجميع المخالفين لتوفيق أوضاعهم والسير في إجراءات التصالح.