مع اقتراب الدراسة، يخشى معظم الآباء أن يضل أقرانهم أطفالهم ويدفعهم إلى القيام بشيء لا يناسبهم، خاصة أن هناك بعض الصغار ليس لديهم القدرة على قول لا لزملائهم، وينساقون ورائهم دون تفكير، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم النصائح التي تحمي ابنكم من الانسياق وراء أقرانهم، وفقاً لما نشر على موقع "times of india"..
- يجب على الوالدين تكوين صداقة وبناء علاقة قوية مع طفلهم، من خلال تخصيص وقتًا للاستماع إليه دون مقاطعة ، وسؤاله عن يومه وأصدقائه ومشاعره، وتشجيعه على مشاركة مخاوفه وتجاربه معكم، وأخباره أنكم موجودون لدعمه، مع ضرورة بناء ثقته فيكم من خلال الوفاء بوعودك و الاحترام المتبادل.
- يجب تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، من خلال المدح والإشادة بجهوده وإنجازاته، حتى الصغيرة منها، ودعم اهتماماته وتشجيعه على ممارسة الهوايات والأنشطة التي يحبها، وتعليمه أن الأخطاء جزء طبيعي من الحياة، وأنها فرص للتعلم والنمو.
- شجعوا طفلكم على التفكير بعمق في المواقف المختلفة، وتقييم العواقب المحتملة لأفعاله، وأهمية المهارات المختلفة ومنها كيفية حل المشكلات بطريقة هادئة ومنطقية، والتعبير عن مشاعره وآرائه بطريقة واضحة وبناءة، وكيفية رفض العروض التي تشعره بعدم الارتياح، بطريقة مهذبة وحازمة.
- على الوالدين ضرورة معرفة أن فصل طفلهم عن ضغط الأقران ، يتطلب المزيد من الوقت و الصبر، حتى لا يواجه بالعناد عند الابن، مع التعاون مع مدرسة طفلك للعمل معًا على دعمه، والاستمرار في توفير الدعم والتشجيع لصغيرك حتى يشعر بالثقة الكافية لمواجهة التحديات، وأنه له كيان منفصل وشخصية مستقلة ولها خصوصيتها وتدرك معني وضع الحدود.
- الأطفال هم نتاج القيم الإنسانية التي يجسدها والديهم، و إذا لم يستسلم الآباء للضغوط التي يتعرض لها أقرانهم في البداية، فإن الأبناء يتعلمون كيف يتعاملون مع مستوياتهم العمرية المكافئة وفقًا لذلك، ولذلك يجب تعليمهم أن الصداقة الحقيقية لا تجبرهم على فعل أي شيء، وأقل ما يمكن أن يهدد باستبعادهم من الصداقة نفسها إذا قرروا إتباع قلبهم وقول لا.