لا تدرك بعض الأمهات العاملات، مدى أهمية تحقيق التوازن بين الحياة العملية والمسئولية الأسرية، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم الأسباب التي تدفعك للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، وفقاً لما نشر على موقع " facile things"....

• التوازن يجعل التعامل مع المشاعر والأفكار السلبية أسهل، حيث إن التوتر المستمر والضغط غير صحي، لأنه يمكن أن يسيطر بسهولة على حياتك بأكملها، كما إن خلق المزيد من المساحة يسمح لأفكارك اللاواعية بالظهور، واتخاذ قرارات أفضل وأكثر استنارة، ولذلك عليكي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمساعدتك على أن تصبح أكثر وعياً بنفسك ومعالجة الأفكار والمشاعر بشكل أكثر فعالية قبل أن تصبح ساحقة.
• من المؤكد أن الموظفين السعداء والمتحمسين سيظلون أكثر ولاءً وانخراطًا في العمل، و عندما تكون منخرطة، فأنت ملتزمة ببذل قصارى جهدك، وأكثر حماسًا تجاه وظيفتك وملتزمة بأداء عمل جيد، ولذلك يجب أن تفكري في الأمد البعيد عند التفكير في التوازن بين العمل والحياة، فحياتك المهنية ليست سباقًا قصيرًا، وإذا دفعت نفسك بقوة شديدة وأحرقت نفسك، فمن المؤكد أن إنتاجيتك ستنخفض.
• الموظفون الذين يتمتعون بصحة عقلية وجسدية جيدة، والذين يشعرون بالانتماء إلى المجتمع في العمل، هم أكثر عرضة للإلهام للعمل أكثر، وسوف تؤدي بشكل أفضل وستكون أكثر انخراطًا بسبب تحسن دوافعك،  والأفضل من ذلك، أن المشاركة الأعلى تؤدي إلى تحسين التواصل وزيادة المساءلة وتحسين الروح المعنوية في مكان العمل.
• يعمل التوازن بين العمل والحياة على تعزيز التفكير الإبداعي لديك، لأن التوتر والضغط يقتلان التفكير الإبداعي ويضران بأداء عملك اليومي البسيط.، فالشعور بالضغط أو الإرهاق أو القلق يقتل إبداعك، و لكن الوضوح والإبداع يأتيان مع التوازن ما يعني إنتاج عمل متفوق.
• يساعدك التوازن بين العمل والحياة على النجاح في حياتك المهنية، ومتابعة أحلامك وفقًا لشروطك دون التضحية بالوقت والعناية الذاتية والعديد من الأشياء الأخرى، كما إن تحديد الأولويات والتركيز على أهمها، والاهتمام باحتياجاتك الخاصة، والسماح لك بخدمة الآخرين بأفضل ما في وسعك، وتولي مسؤولية حياتك كلها أمور حيوية، فضلاً عن أن إتباع أسلوب حياة متوازن يحسن من رفاهيتك العامة وقدرتك على التفكير وإنتاجيتك، ونتيجة لهذا، ستكون فرص نجاحك في حياتك الشخصية والمهنية أعلى.