ارتفعت أسعار المعدن الأصفر "الذهب"، في مستهل تعاملات، اليوم الإثنين، إلى مستويات قياسية مدفوعة بضعف الدولار، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي 18 و19 سبتمبر الجاري.

وشهد الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا بنسبة 0.5% إلى 2588.29 دولار للأوقية، فيما صعدت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 2615.80 دولار.

وعلى الجانب الآخر، يتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.29% إلى 100.49 نقطة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المعدن النفيس.

وعن المعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.2% إلى 31.02 دولار للأوقية، مسجلة أعلى مستوى لها في شهرين، بالإضافة إلى صعود البلاتين 0.4% إلى 999.38 دولار، وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 1075.60 دولار.

ورجح خبراء احتمالية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الأسبوع، ما دفع الذهب والدولار في اتجاهين متعاكسين، مشيرين إلى أن الظروف العامة للذهب تظل مواتية، مع احتمال تحقيق المزيد من المكاسب وإذا استمر الدولار في اتجاهه الهبوطي، فقد يصل الذهب إلى 2700 دولار بحلول نهاية العام".

وتتجه الأنظار الآن إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع تزايد التكهنات حول مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية يومي غدا وبعد غد ووتيرة التخفيضات المستقبلية.

وتضع الأسواق حاليًا احتمالًا بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس يوم الأربعاء المقبل، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على "إنفستنج"؛ وسيكون هذا أول خفض لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2020.

كما سيعلن بنك إنجلترا وبنك اليابان عن قرارات السياسة النقدية أيضًا، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.