قالت الدكتورة ولاء محمد، أستاذ التاريخ الإسلامي وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، إن الدين الإسلامي لا يتنافى مع الطبيعة الإنسانية المحيطة للاحتفال، وإن الطبيعة الإسلامية تتلاقى مع جميع الأديان من حيث البهجة والسرور، والاحتفال بالمولد النبوي لمذهب أهل السنة يوم 16 أما الشيعة يحتفلون به يوم 17 ربيع الأول.
وأضافت أستاذ التاريخ الإسلامي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "TEN"، أن خصوصية مصر في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تتقرب في المظاهر الاحتفالية ليست في المولد النبوي ولكن أيضا في العيد ورمضان وغيرها، وذلك لأن الهوية المصرية متفردة منذ فجر التاريخ.
وأوضحت أن تنظيم الاحتفال بالمولد النبوي بدأ بشكل رسمي وعلى نطاق الدولة، منذ قام الملك المظفر أبو سعيد، بالاحتفال بالمولد النبوي بشكل منظم، حاكم "أربيل" في عهد صلاح الدين، وقد كلفه الاحتفال ما يقارب 300 ألف دينار، وكان الاحتفال موجود منذ حكم الدولة الفاطمية ولكن بشكل غير منظم.