قالت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، إن أحداث ما بعد السابع من أكتوبر أثبتت أنه لن يكون هناك استقرارٌ في الشرق الأوسط ما لم يتم تحقيق إنجاز الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل سيادتها على الأرض وإنهاء الصراع.
وأكدت النتشة - في مداخلة مع قناة "النيل" الإخبارية، اليوم الإثنين - أن الاستهدافات الإسرائيلية للناشطين ليست جديدة، وهي تأتي بشكل متعمد في محاولة لإسكات الصوت المناصر للقضية الفلسطينية وترهيب المناصرين وعدم إخراج صوت الحقيقة إلى الخارج بشهادات ممن يعيشون تلك الحوادث.
وأوضحت أن هناك تعبئة عامة وضغط شعبي في الضفة الغربية بعد فشل كل محاولات إحياء اتفاقية أوسلو ووجود سلطة حقيقية ذات صلاحيات في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن الضفة لا زالت تعاني من القمع من خلال مداهمة المخيمات والاعتقالات الواسعة التي اشتدت حدتها بعد السابع من أكتوبر، حتى تجاوزت 10 آلاف أسير.