الثلاثاء 17 سبتمبر 2024

غدًا.. وزير الثقافة يشهد الاحتفال بمؤية المعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون

فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية

ثقافة17-9-2024 | 16:16

دعاء برعي

يقام غدًا ضمن خطط وزارة الثقافة المصريه لدعم وتشجيع الطلاب، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والدكتور أحمد يوسف عميد المعهد العالي للموسيقى العربية الاحتفال بمئوية المعهد ومرور مائة عام على نشأته وتخريجه للعديد من المبدعين والموهوبين فى الغناء والعزف بمصر والوطن العربى.

 

ويتضمن الحفل مجموعة من الفقرات المتنوعة والتي يأتي منها تكريم باقة من رموز المعهد ورواده، كذلك سيتم تكريم الدفعة الـ 51 والتى تحمل اسم الموسيقار خالد الذكر سيد درويش والدفعة رقم 52 التى تحمل اسم الراحل العظيم الموسيقار المبدع على إسماعيل.

 

وستقدم فرقة أم كلثوم للموسيقى العربيه فقرة موسيقية متميزة بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار.

 

وصرحت "جبارة" أن المعهد كان وسيظل هو النواه الرئيسية لتخريج المبدعين فى مجال الغناء والعزف فقد خرج المعهد منذ نشأته اهم الموسيقيين وكان شاهد على تطور وحداثة الموسيقى واتجاهاتها ؛ واضافت أن المعهد قد شارك على مدار مائة عام فى نهضة واثراء الحياه الموسيقيه من خلال تخريج أجيال من المبدعين والموهوبين.

 

و"الموسيقى العربية" معهد لتعليم الموسيقى العربية الأصيلة وحفظ التراث الموسيقي العربي، وأنشئ عام 1914 م، عندما افتتح مصطفى بك رضا في ذلك الوقت أول ناد لعقد اجتماعات الموسيقى العربية، وتوالت الاجتماعات الخاصة بالموسيقى العربية في النادي لسنوات حتى عام 1921 حينما خصصت الحكومة المصرية قطعة من الأرض  بميدان رمسيس، لافتتاح المعهد عليها، وبعد عام تم افتتاح معهد الموسيقى العربية على يد الملك  فؤاد الأول وأطلق عليه اسم (المعهد الملكي للموسيقى العربية)، ثم صدر القانون رقم 78 لسنة 1969 بإنشاء أكاديمية الفنون، بعد توصية المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بهدف تخريج فنانين متخصصين، وبموجب هذا القانون أصبح المعهد أحد مكونات الأكاديمية التي تتبع وزارة الثقافة.

 

 ونقل المعهد والدراسة من ميدان رمسيس إلى مقره الحالي بأكاديمية الفنون بالهرم بعد أن تم تسجيل مبنى المعهد بميدان رمسيس كأثر تاريخي وأصبح تابعاً للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا)، وجدد المركز الثقافي القومي مبنى ميدان رمسيس والذي استغرق العام ونصف العام للقيام بعمليات تطوير وترميم جوهرية ليصبح مركزاً موسيقياً مهمًا بوجود متحف محمد عبد الوهاب، متحف الآلات الموسيقية، المكتبة الموسيقية، ومسرح معهد الموسيقى العربية.