أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية باعتبارها أحد المحاور الأساسية التي تقوم عليها الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير اليوم الثلاثاء مع وفد من غرفة التجارة الأمريكية والذي يعتزم زيارة العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الشهر الجاري.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة بأن وزير الخارجية أشار للدور الحيوي الذي تضطلع به غرفة التجارة، إلى جانب مجالس الأعمال والشركات والقطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الصحي والطاقة المتجددة.

كما حرص وزير الخارجية على الاستماع لآراء ومقترحات أعضاء وفد غرفة التجارة الأمريكية حول سبل تنشيط التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة.

واستعرض الوزير الخطوات والإجراءات الطموحة التي اتخذتها الدولة مؤخرًا في سبيل تحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر، مشددًا على أن جذب الاستثمارات الخارجية يعد أولوية قصوى بالنسبة للحكومة المصرية.

وأضاف السفير خلاف أن الوزير عبدالعاطي أكد أن تدشين المفوضية الاقتصادية المشتركة بالقاهرة في مايو 2023 يعد من التطورات الهامة التي تساهم في دعم التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة بشكل مؤسسي، مستعرضاً الاجتماع الثاني للمفوضية والذي انعقد في مطلع سبتمبر بواشنطن وشهد تخصيص يوم كامل للقطاع الخاص.