الأربعاء 18 سبتمبر 2024

محافظ المنوفية يدشن المشروع القومي للتنمية البشرية ضمن مبادرة "بداية"

اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية

محافظات17-9-2024 | 22:15

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري واستثمار رأس المال البشري، تم تدشين المشروع القومي للتنمية البشرية اليوم، وذلك بالتزامن مع إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لشارة بدء المبادرة من منطقة المنصة بساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي المساء، دشن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" أمام مقر ديوان عام المحافظة في مدينة شبين الكوم.

وحضر التدشين محمد موسى، نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف، السكرتير العام، واللواء وليد البيلي، السكرتير العام المساعد، ومديرو المديريات الخدمية، وعدد من القيادات التنفيذية.

وتفقد المحافظ الأصطفاف المتنوع للمعدات والسيارات الخدمية التابعة للجهات المشاركة في المبادرة، والتي تشمل: الإسعاف، الصحة، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، الهلال الأحمر، جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، التموين، الشهر العقاري، شركة مياه الشرب والصرف الصحي، الأوقاف، سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة، وصندوق مكافحة الإدمان. وأوضح أن المبادرة ستستمر فعالياتها لمدة 100 يوم.

وتسعى المبادرة إلى خلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا من خلال تحسين قدرات الأفراد وتطوير مهاراتهم، وزيادة فرص النجاح الشخصي والمهني، وتعزيز روح العمل الجماعي لخلق جيل جديد يساهم بفعالية في الجمهورية الجديدة.

وتشمل المبادرة برامج تنمية مستدامة في الصحة، التعليم، الثقافة، والرياضة، بالإضافة إلى توفير فرص العمل والتكامل بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي لتحسين جودة حياة المواطنين وضمان عدالة توزيع الخدمات.

وأكد محافظ المنوفية على ضرورة تعزيز التنسيق والتكامل بين جميع الجهات لتحقيق أهداف المبادرة، وقدم دعمه الكامل لتوفير كافة التيسيرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرة. كما شدد على أهمية تنفيذ البرامج المقترحة وتسهيل الإجراءات المطلوبة لتفعيل المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وفي ختام كلمته، أكد المحافظ أن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، وتعبر عن العمل الجماعي المشترك من جميع الوزارات والجهات المعنية، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لضمان تحقيق المردود الإيجابي المرجو في أقرب وقت.