أثار اسم الشيخ صلاح الدين التجاني، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية بسبب سلوكيات غير مقبولة، وتساءل البعض عن هويته وما هي الطريقة التجانية التي ينتمي إليها، وخاصة بعد تداول تدوينات له تظهر تعليقات عدد كبير من مريديه للشيخ التيجاني.

من هو صلاح الدين التيجاني؟

صلاح الدين التيجاني هو أحد المنتمين للطريقة التجانية الصوفية، إلا أن الطريقة أعلنت فصله قبل عدة سنوات، وله العديد من المؤلفات في مختلف العلوم الدينية والصوفية، ولد في 12 يونيو 1958، بحي السيدة زينب من القاهرة، التحق بالطرق الصوفية، وبدأ في بناء زاويته في منطقة إمبابة، وهي زاوية شهيرة هناك تعرف بـ"الزاوية التجانية"، له موقع وقناة على اليوتيوب تحملان اسمه.

أصدر العديد من المؤلفات الدينية في الصوفية والطريقة التجانية، تجاوز ت الـ60 مؤلفا.

وعقب الجدل الذي أثير حوله، أكدت الطريقة التجانية أنه بتاريخ 2017 و2019 تم عزل صلاح التجاني، مؤكدة "هذا الشخص معزول عن أي مسمى تابع للطريقة التيجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها."

الطريقة التجانية تتبرأ من صلاح الدين التجاني

وأكدت مشيخة الطريقة التجانية في مصر أن سلوكيات صلاح الدين التجاني أن " سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم "، موضحة أن الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التيجانية الكبرى تعلن أمام الجميع براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن العبرة في الطريقة التيجانية هو ما أعلنه شيخها سيدي أحمد التجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه حيث قال رضى الله عنه: ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه.. فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرؤن إلى الله منه ومن فاعله.