قال الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الاتصال بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني يعكس ألية التشاور المستمرة بين مصر والأردن سواء عبر اللقاءات المباشرة أو عبر الاتصالات الهاتفية وهذا يعكس جهود مصر المتواصلة على كافة المستويات والمسارات فيما يتعلق بدعم الحقوق الفلسطينية ودعم حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية له على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر هي الداعم الأساسي للجانب الفلسطيني والأردن الشقيق أحد الداعمين للقضية الفلسطينية والداعم للجهود المصرية على جميع المسارات سواء بالمسار الأمني فيما يتعلق بالتوصل لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن ووقف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم المتواصل إلى ما يقارب من العام.
وأضاف أن الدولتان الأردن و مصر يساندا الشعب الفلسطيني في الجانب الإنساني، حيث أن لهم دور في تخفيف المعاناة عن أهالي غزة، حيث قاموا بإسقاط المساعدات الجوية وكانت تجربة مهمة للمناطق الصعب الوصول إليها في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه على المسار السياسي تدعم الأردن وتتطابق رؤيتها مع الرؤية المصرية فبما يتعلق بالوصول إلى الحل السياسي لهذا الصراع وإقامة الحل العادل الدائم لإقامة الدولة الفلسطينية، وأيضا هناك تطابق فيما يتعلق بمخاطر توسع الصراع إقليميا.