قال القائد العام للبحرية الروسية "الأدميرال ألكسندر مويسيف"، إن جاهزية أسلحة الغواصات الاستراتيجية في أسطول المحيط الهادئ "عالية للغاية"

وأكد مويسيف، وفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية، اليوم الخميس- أن هذه السفن حديثة تمامًا وتعمل بتقنيات مختلفة تمامًا عن السابق، مشيرًا إلى أن الأسلحة، أولًا وقبل كل شيء، تتمتع بأعلى درجات الموثوقية التشغيلية.

يذكر أن روسيا تقوم بشكل دوري بتطوير أسطول غواصاتها، وكان آخرها غواصة "قازان" النووية، التي تم إدخالها إلى خدمة الأسطول الشمالي، في عام 2021، وهي غواصة من الجيل الرابع ذات مستوى مجال صوتي منخفض.

وفي سياق متصل، تمكن خبراء روس من تطوير درونات جديدة قادرة على توجيه ضربات صاروخية للأهداف المعادية.

وأشار أحد مطوري الدرونات - حسبما ذكر موقع روسيا اليوم - إلى أنه تم تطوير هذه الطائرات تبعا لاحتياجات العسكريين الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، وصممت لتكون متعددة الاستخدامات، إذ يمكن استعمالها كطائرات ضاربة وطائرات استطلاع وطائرات لنقل الإشارات اللاسلكية.

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة المسيرة الجديدة تزن نحو 10 كج، ويمكنها نقل ذخائر تصل أوزانها إلى 7 كج، وهيكلها الأساسي مصنوع من الخشب المضغوط، وأجنحتها مصنوعة من البلاستيك الرغوي.