أكد الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، اهتمام إدارة الجامعة بمنظومة البحث العلمي لمساعدة الدولة في مواجهة كافة التحديات، لافتا إلى أن الجامعة تعمل على تطوير المعامل وقاعات الدراسة بمختلف الكليات بشكل مستمر، فضلا عن الاهتمام بالنشر العلمي في مختلف الدوريات العلمية على مستوى العالم، الأمر الذي يؤثر بشكل إيجابي في تصنيف الجامعة محليًا وعالميًا.
وقال الدكتور أشرف الشيحي، في تصريح له، إن جامعة بدر لديها اهتمام كبير بالاستفادة من المخرجات العلمية والبحثية التي يقدمها الطلاب والباحثون تحت إشراف كوكبة من الأساتذة والخبراء في مختلف المجالات لتحقيق أكبر استفادة مجتمعية في إطار خطة الدولة المصرية 2030، وتوظيف البحث العلمي لخدمة مؤسسات الدولة المختلفة للمساهمة في ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة التى وضع أساسها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الشيحي أن جامعة بدر لديها كافة المقومات التى تستطيع من خلالها جذب الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، لاسيما الدول العربية والأفريقية من خلال تقديم البرامج المختلفة والمتميزة التى يتم تقديمها في مختلف الكليات والتى تلبي احتياجات سوق العمل، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تقدم تسهيلات كبيرة لجذب الطلاب من الخارج، الأمر الذي يسهم في دعم الصورة الذهنية الإيجابية عن التعليم المصري، والمساهمة في دعم خطط ومبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اجتذاب الطلاب الأجانب إلى الدراسة في الجامعات المصرية.
ونوه إلى أن جامعة بدر وضعت منذ انطلاق العمل بها في عام 2014 رؤية شاملة لتحقيق أعلى معدلات الجودة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تعد الجامعة هي الأكبر بين الجامعات المصرية من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها نحو 45 فدانا، وتضم 16 كلية، وتقوم بالتدريس لنحو 20 ألف طالب.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم مجموعة من المنح الدراسية للطلاب المتفوقين إلى جانب طلاب المحافظات الحدودية، وأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك المتفوقين رياضيًا، مؤكدًا حرص جامعة بدر على الانتشار في مختلف محافظات الجمهورية لتسديد احتياجات المواطنين وتقديم تعليم جامعي عالي الجودة، إلى جانب التوسع في إنشاء الكليات لتقديم شتى أنواع العلوم الطبية والهندسية والإنسانية لخدمة الوطن والمساهمة في ترسيخ قواعد الجمهورية الجديدة من خلال أبناء الوطن المتسلحين بأعلى مستوى من التعليم العالي والبحث العلمي.
وتابع قائلًا، إن إدارة الجامعة تتابع عن قرب تحقيق أعلى معدلات الكفاءة الأكاديمية وتطوير قاعات الدراسة ومعامل الأبحاث، والتحديث المستمر للبرامج الدراسية لتناسب المتطلبات الحديثة والمتلاحقة لأسواق العمل في الداخل والخارج، وأن الجامعة تولى اهتمامًا خاصا بالأنشطة الطلابية في مختلف المجالات، إيمانا منها بأهمية بناء المكونات الإنسانية الأساسية للطلاب وإشباع كافة احتياجاتهم لنقدم للعالم خريج متميز ليس فقط على المستوى الأكاديمي والعملي ولكن على المستوى الإنساني والثقافي والحضاري أيضا.