قال وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض، إنه لولا جهود الطواقم الطبية والجهات الإسعافية في لبنان لما تمكنا من مواجهة هذه الأزمة واستقبال الأعداد الكبيرة من الإصابات الكبيرة التي وقعت.

وأضاف الدكتور الأبيض - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس - "إن آخر حصيلة بوزارة الصحة تقول أن عدد شهداء الاعتداءات التي حدثت في 17 سبتمبر بلغت 12 شهيدًا، والجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات في هذا اليوم 2323 مصابًا، منهم 824 ليسوا بحاجة إلى المستشفيات وتم علاجهم في الطوارئ، وهناك 165 خرجوا أيضا في نفس اليوم أما 1343 كانت إصاباتهم من متوسطة إلى بليغة ومنهم 226 حالة لا زالت حتى اليوم في العناية المركزة و 1117 حالة يتلقون العلاج في المستشفيات"

وتابع: أنه تم حتى الآن تم إجراء 955 عملية جراحية ولا يزال هناك عدد من الجرحى والمصابين في المستشفيات لأن حالتهم تستوجب إجراء عمليات أخرى.

واستطرد: أنه فيما يتعلق بحصيلة أمس الأربعاء والتي شهدت أيضا تفجيرات لأجهزة لاسلكية وكانت بحجم أكبر وهذا ما يفسر أن بعض الإصابات كانت بليغة وأكثر ضررا على المصابين، حيث وصل عدد الشهداء إلى 25 شهيدًا، و 608 من الجرحى والمصابين منهم 360 لم يحتاجوا إلى دخول المستشفيات و 187 تم دخولهم للمستشفيات وهم بحالة مستقرة و61 حالة في العناية المركزة، وتم إجراء 141 عملية جراحية حتى الآن في المستشفيات، وشاركت 64 مستشفى في استقبال الحالات أمس.

وشدد وزير الصحة اللبناني أن ما حدث يعتبر جريمة حرب لأن الأغلبية العظمى ممن سقطوا كانوا في أماكن آمنة وليست في مناطق الحرب، وتقوم الحكومة اللبنانية بواجباتها تجاه هذه الأزمة وهناك دعوة لانعقاد مجلس الأمن ، كما تقوم العديد من منظمات حقوق الإنسان بواجبها تجاه تلك الأحداث.

وأشاد الوزير بردة فعل الطواقم الطبية والجهات الاستشفائية في لبنان تجاه ما حدث حيث قاموا بأداء عملهم على أكمل وجه، مؤكدًا أننا جميعا في هذا القطاع سنضع كل جهودنا حتى ينعم أبناء شعبنا بالأمن الصحي.