كشف استطلاع للرأي حديث أن المرشحين الرئاسيين الأمريكيين دونالد ترامب وكامالا هارسيس متعادلان في الولايات المتأرجحة.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراته مؤسسة "إيمرسون كوليديج" التعليمية بمدينة بوسطن الأمريكية، خلال الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر الجاري، أن ترامب يحقق تقدمًا طفيفًا على هاريس في ولاية ويسكونسن بنسبة 49% مقابل 48% وفي ولاية بنسلفانيا بنسبة 48% مقابل 47%، وذلك بحسب ما نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الخميس.

ومع ذلك، فإن تقدم ترامب لا يزال ضمن هامش الخطأ في كلتا الولايتين، والذي يبلغ 3% في ويسكونسن و3.2% في بنسلفانيا، مما يجعل المنافسة شديدة التقارب وغير قابلة للتوقع.

ففي حال تمكن ترامب من الفوز في ولاية ويسكونسن، فقد لا يحتاج إلى دعم ولايات مثل بنسلفانيا وميشيجان ونيفادا، نظرا لأهمية الدور الذي لعبته ولاية ويسكونسن في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وتعليقًا على نتائج الاستطلاع الحديث، قال ريتشارد بنسل من جامعة كورنيل لمجلة "نيوزويك" إن استطلاعات الرأي الحالية "مشابهة بشكل ملحوظ" لتلك التي أجريت في عامي 2016 و2020، مضيفًا أن "هاريس قد تكون أضعف قليلا من كلينتون أو بايدن".

وأكد أنه من "الصعب الحكم" على مدى مقارنة استطلاعات الرأي الحالية بتلك التي أجريت في هذا الوقت من الانتخابات السابقة، مشيرًا إلى أن القائمين على إجراء استطلاعات الرأي "غيروا من أساليبهم" لتأخذ في الاعتبار "التردد المستمر لمؤيدي ترامب في الإعلان عن موقفهم بشكل علني".

وخلص قائلاً: "من المرجح أن تكون هذه الانتخابات شديدة التقارب"، لكنه رجح فوز الديمقراطيين، مع توقع وجود فرص متساوية للجمهوريين".