الجمعة 27 سبتمبر 2024

العام الدراسي الجديد 2024-2025.. تحديات وفرص نحو مستقبل أفضل

العام الدراسي الجديد 2024-2025

تحقيقات20-9-2024 | 19:51

أحمد علام

مع بداية انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 غدًا السبت الموافق 21 سبتمبر الجاري، في جميع المدارس المختلفة، استعدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستقبال الطلاب في المدارس.

العام الدراسي الجديد 2024-2025

في هذه السطور ترصد لكم بوابة «دار الهلال» استعدادات العام الدراسي الجديد 2024-2025، على النحو التالي:

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل المستجدات والإجراءات المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024-2025، وكذا مناقشة الخطط المستقبلية التي ستعزز جودة المنظومة التعليمية.

وسلطت الوزارة، الضوء على الجهود المبذولة ورفع حالة الوعي المجتمعي بالمشروعات التي تقوم بها لتطوير المنظومة التعليمية، وذلك من خلال إتاحة ونشر الحقائق وتوضيح الرؤى.

التحديات التي تواجه العملية التعليمية

وكشفت الوزارة عن الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتقديم حلول للتحديات التي تواجه العملية التعليمية، وهي كثافة الفصول، والعجز في المعلمين، فضلاً عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية.

إعادة هيكلة الثانوية العامة

أوضحت الوزير أن قرار إعادة هيكلة الثانوية العامة، تم من خلال دراسة قام بإجرائها المركز القومي للبحوث التربوية ومن خلال تربويين متخصصين حول نظام التعليم في أهم ٢٠ دولة في العالم.

وأكدت أن الهدف من هذا القرار إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج في الوقت المخصص، ومتابعة تدريسها بشكل جيد.

وأوضحت الوزارة أنه كان هناك ٣٢ مادة تدرس خلال الصفوف الدراسية الثلاثة، الصف الأول والثاني والثالث الثانوي، في حين أن الأسبوع الدراسي يحتوي على ٥ أيام حضور للدراسة فقط، ويتضمن اليوم الدراسي عدد ٧ أو ٨ حصص ليصل عدد الحصص خلال الأسبوع لـ ٣٥ حصة، لذا كانت هناك صعوبة في تقسيم المواد الدراسية على عدد الحصص خلال الأسبوع.

اقرأ أيضا:

تعرف على المدارس التي تبدأ الدراسة غدا.. والخريطة الزمنية للعام الدراسي

محافظ القاهرة: مستعدون لاستقبال أكثر من 2 مليون طالب في العام الدراسي الجديد

محافظ أسوان يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد

حلول مشكلات الكثافة

وفيما يتعلق بحلول مشكلات الكثافة، أشارت وزارة التعليم إلى أن  الكثافة الطلابية بلغت ١٥٠ طالبا وأكثر في فصول بعض المدارس في الإدارات المزدحمة، ولا يستطيع أي معلم أن يقوم بالتدريس لكل هذا العدد من الطلاب، لذا تم وضع حلول بعد زيارات ميدانية ولقاءات مكثفة مع مديري المدارس والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بحيث يتم اختيار الآليات المناسبة لكل إدارة تعليمية وفق الواقع والإمكانيات المتاحة والتي تتوافق مع طبيعة كل إدارة، والقابلة للتنفيذ.

وأكدت أن قوائم الفصول جاهزة الآن داخل الفصول، وكذلك جداول المعلمين، إلى جانب الالتزام بالكثافات المتفق عليها في كل محافظة من محافظات مصر.

العجز في أعداد المعلمين

واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبداللطيف، الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز من خلال زيادة نصاب الحصص بمقابل مادي، والاستعانة بالمعلمين بالمعاش، وكذلك الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوي، فضلًا عن تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل في توفير ٣٣% من القوة التدريسية، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.

وفيما يخص القرار الوزاري الخاص بإضافة (اللغة العربية والتاريخ) للمجموع بالمدارس الدولية والمدارس ذات الطبيعة الخاص، أكد الوزير أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز وترسيخ الولاء والانتماء الوطني، وتشكيل خلفية ثقافية لدي الطلاب، مشيرًا إلى أن الطالب يدرسهما فعليا بالمدارس الدولية ووضعهما داخل المجموع لفتح آفاق العمل التي تتطلب مهارات اللغة العربية أمام هؤلاء الطلاب.

أعمال السنة ونظام التقييمات

وبالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أنها تستهدف مصلحة الطالب، والتحفيز لعودة الطلاب إلى المدرسة، مؤكدًا أن المحفز الرئيسي للطالب هو النجاح، فتم التفكير في تطبيق أعمال السنة، وتم تقسيمها إلى الواجب المدرسي، وكراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية والأنشطة، لافتًا إلى أن هذا النظام سيكون مركزيًا على جميع المدارس، وذلك لتقييم أداء المعلم داخل الفصل، وتقييم الطالب من خلال المهام الدراسية التي يؤديها.