قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الممارسات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، مثل تفجير أجهزة البيجر والاتصالات لحزب الله، تنذر بتعمد تل أبيب فتح حرب واسعة الأجل مع حزب الله.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تهدف من توسعة الحرب إلى استنزاف حزب الله، ولأن تفجير أجهزة الاتصالات أدى إلى حدوث خلل حقيقي داخل الحزب، على اعتبار أنه يعتمد على هذه الهواتف في الاتصالات، وبالتالي فإن توقيت الضربات وتفجير الأجهزة يشير إلى أن إسرائيل تهدف إلى إلحاق هزائم متتالية بحزب الله.
وأكد أن الهدف الأخطر والأهم من الغارات الإسرائيليية على لبنان، استعادة شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واليمين المتطرف ثقة سكان الشمال الإسرائيلي الذي تضرر من صواريخ حزب الله الفترة الأخيرة، ورغبة نتنياهو في أن يسترد هيبته أمام الشعب الإسرائيلي وأمام حزب الله.
وأكد أن إسرائيل استغلت التقدم التكنولوجي في تحقيق أهدافها السياسية تجاه حزب الله، مما أدى إلى حدوث نوع من الارتباك داخل الحزب، هذا الارتباك يستغل لصالح إسرائيل، متابعًا : "الرهان الآن على سرعة إدراك حزب الله للضربات الإسرائيلية واستعادة القدرة على الرد".