تواصل النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها في قضية اتهام الشيخ صلاح الدين التيجاني بالتحرش بالفتاة خديجة خالد، التي نشرت منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي تتهمه فيه بالتحرش بها أثناء حضورها دروس دينية معه.
وفي تطور جديد ومفاجئ خلال التحقيقات، حضرت سيدتان أخريان إلى النيابة ووجهتا اتهامات مماثلة للتيجاني، مشيرتين إلى أنه تحرش بهما خلال حضورهما دروس دينية في الزاوية التيجانية بمنطقة إمبابة أو عبر المحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدلى التيجاني بأقواله أمام النيابة، نافيًا صحة الاتهامات الموجهة إليه.
وأوضح أن الفتاة خديجة تعاني من مرض نفسي، وأن اتهاماتها نابعة من رغبتها في الانتقام منه بعد رفضه زواجها من ابنه، حيث كان في السابق قد وافق على الزواج قبل أن يتراجع بعد علمه بحالتها النفسية.
وأشار التيجاني أيضًا إلى أن والد الفتاة، الدكتور خالد بسيم، جراح المخ والأعصاب، قد انضم إلى هذا الصراع الشخصي.
وأوضح أن والد الفتاة كان دائم الخلاف مع زوجته ويلجأ إليه لحل المشاكل وإعادتها إلى عصمته، لكن عندما قرر التيجاني التوقف عن التدخل في مشكلاتهم، بدأ الأب في الانتقام منه بنشر ادعاءات كاذبة.
في الوقت نفسه، تقدمت الفتاة ووالدها ببلاغ يتهم التيجاني بالتحرش، فيما رد الأخير بتحرير محضر يتهمهما بالسب والقذف والتشهير.
وأوضحت وزارة الداخلية أن صلاح الدين التيجاني ليس منتميًا للطريقة التيجانية الصوفية، وأنه سبق فصله من الطريقة، كما أكد ذلك مسئول الطريقة في بيان رسمي.
ومازالت التحقيقات مستمرة، وتواصل النيابة الاستماع إلى أقوال الطرفين وجمع الأدلة حول هذه القضية التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.