الجمعة 27 سبتمبر 2024

صحف لبنانية: إسرائيل مستعدة للقيام بكل الأعمال الإرهابية لتحقيق أهدافها

لبنان

عرب وعالم21-9-2024 | 09:13

دار الهلال

أكدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت، أنه لم يعد أحد في العالم يحتاج إلى دليل إضافي للتثبت من أن العدو الإسرائيلي لم يعد يكترث لأي نوع من قواعد الاشتباك، وهو يعلن صراحة أنه مستعدّ للقيام بكل الأعمال الإرهابية لتحقيق هدفه.

وأشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن مجزرتي الثلاثاء والأربعاء الماضيين اللتين استهدفتا نحو خمسة آلاف لبناني بين مقاومين ومدنيين، جاءت غارة أمس التي دمّرت عشرات الوحدات السكنية المدنية، لاغتيال القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (عبد القادر) ومجموعة من رفاقه في قوة الرضوان. 

وأوضحت أن ما فعلته إسرائيل أمس، كان كمن يسدل الستارة على أي فصل سياسي يتعلق بالحرب الدائرة في المنطقة، ويفتح الباب أمام مستوى جديد من المواجهة التي ستفرض على المقاومة اعتماد أساليب جديدة.

وقالت الصحيفة: إن العدو تقدّم خطوة كبيرة في خطته للمواجهة الشاملة مع لبنان، فخلال ترؤس القائد عبد القادر اجتماعاً ضم مجموعة من معاونيه في قوة الرضوان، نفّذت طائرات أميركية من طراز «إف – 35» غارة على دفعتين، فأطلقت صواريخ دمّرت مبنى مؤلّفاً من 8 طبقات، قبل أن تطلق دفعة ثانية من الصواريخ الثقيلة والخارقة للطبقات، مستهدفة طوابقَ سفلية حيث كان الاجتماع، ما تسبّب بدمار إضافي أصاب المبنى الملاصق وأبنية مجاورة، وتسبّب بسقوط أكثر من 18 شهيداً وإصابة أكثر من 67 آخرين، فيما بقيت فرق الإنقاذ تعمل طوال الليل للبحث عن مفقودين من المدنيين.

من جانبها، قالت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها إن التطورات العسكرية أمس تسارعت في شكل دراماتيكي على الجبهة الجنوبية للبنان والشمالية لإسرائيل، وفي العمق اللبناني من دون أن تتدحرج إلى الحرب المفتوحة الى الآن، فأطلقت صواريخ بالمئات من المقاومة الإسلامية على الأراضي المحتلة، مقابل استهداف الجيش الإسرائيلي العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمقاومة في الجنوب ثم غارة بمقاتلات للعدو على مبان سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت أوقعت عشرات الضحايا والجرحى.

وأضافت الصحيفة أن الإعلام الإسرائيلي أعلن أن المستهدف هو إبراهيم عقيل وهو قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله وعضو المجلس الجهادي في الحزب وهو رقم 3 وأصبح رقم 2 لأنه عيّن مكان فؤاد شكر.

بدورها، أشارت صحيفة "الديار" إلى أن الجبهة اللبنانية لطالما كانت الأخطر، والأكثر تعقيدا وصعوبة بالنسبة لإسرائيل»، حيث أن حزب الله هو المقاومة الأكثر قوة بين باقي الفصائل الممانعة، والأكثر تهديدا لأمنها ووجودها واستمراريتها، ولهذا يُصعّد العدو عملياته ضد الحزب ضاربا بعرض الحائط كل الضوابط الأخلاقية والإنسانية والقانونية.

وقالت الصحيفة: بالأمس ، وللمرة الثالثة خلال 4 أيام من عدوانه الوحشي، ضرب العدو 6 صواريخ استهدفت مبنى في شارع الجاموس قرب مجمع القائم، ما أدي إلى تدمير 3 طوابق، وســقوط مدنيين بينهم أطفال ونســاء.