مرض الزهايمر هو نوع من أنواع الخَرَف الذي يؤدي إلى تدهور الوظائف الذهنية للذاكرة والتفكير لدى كبار السن والشباب في بعض الأحيان.
وبمناسبة أن اليوم يوافق اليوم العالمي لمرض الزهايمر، نستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عن مرض الزهايمر وأعراضه وأسباب.
أسباب مرض الزهايمر غير معروفة بشكل كامل، ولكن العلماء يعتقدون أن هناك عوامل متعددة تساهم في تطوره ومنها تغيرات في الدماغ والتي تتمثل في تراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وموتها، كما أن العوامل الوراثية والتي تلعب الجينات دوراً في بعض حالات الزهايمر، خاصة تلك التي تبدأ في سن مبكرة، وهناك عوامل أخرى تساهم في الإصابة بالمرض مثل العمر والتاريخ العائلي.
أعراض الزهايمر
أعراض مرض الزهايمر تتطور تدريجيًا وقد تختلف من شخص لآخر، وتشمل مشاكل في الذاكرة ونسيان الأحداث والمواقف الحديثة، وصعوبة تذكر الأسماء، والضياع في الأماكن المألوفة، وصعوبات في التفكير تتمثل في صعوبة إتخاذ القرارات، وحل المشكلات، والتخطيط وتغيرات في اللغة وصعوبة في العثور على الكلمات المناسبة، وتكرار نفس الجمل، وفقدان القدرة على فهم اللغة المكتوبة أو المنطوقة وتغييرات في المزاج والسلوك متمثلة في الإكتئاب، القلق، العصبية، والعدوانية ومشاكل في الحركة مثل صعوبة في التنسيق، فقدان التوازن، والمشي بطريقة غير مستقرة.
ويمر هذا المرض بمراحل مختلفة، ولكل مرحلة أعراضها المميزة وهي المرحلة المبكرة، المرحلة الوسطى، المرحلة المتأخرة.
ويتم تشخيص مرض الزهايمر من خلال تقييم الأعراض، التاريخ الطبي، الفحص البدني، واختبارات التشخيص مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والفحوصات.
كما أنه لا يوجد علاج شافٍ لمرض الزهايمر حتى الآن، ولكن هناك أدوية تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمصابين، بالإضافة إلى ذلك، تلعب الرعاية الداعمة دوراً أساسياً هاماً في مساعدة المصابين وأسرهم.