السبت 19 اكتوبر 2024

«مفوض الاتحاد الأوروبي»: نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

جوزيب بوريل

عرب وعالم22-9-2024 | 15:44

سارة أشرف

قال مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إننا نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ونؤكد ضرورة تكثيف الحلول الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في الجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وفي سياق أخر، طالب المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبدالفتاح دولة، اليوم الأحد، دول العالم بالخروج من تحت عباءة "الهيمنة الأمريكية"، واتخاذ خطوات جادة لحل القضية الفلسطينية؛ طبقا لقرارات الشرعية الدولية.

وقال دولة في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم: "إن المقترحات الأمريكية المقدمة لحل القضية الفلسطينية وتنفيذ مقترح حل الدولتين؛ لا حاجة لها اليوم خاصة بعد حصول فلسطين على مقعد رسمي في الأمم المتحدة ووجود منظومة دولية عامة تقر بأن دولة فلسطين تعيش تحت الاحتلال"، مشددا على أهمية تنفيذ قرار المنظومة الدولية بأن على الاحتلال الانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة في غضون 12 شهرا.

وأكد أهمية تنفيذ القرارات الأممية والتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تقول إن دولة فلسطين هي الأرض المحتلة منذ عام 1967، وبالتالي هو الحل الأجدى الذي يمكن أن يوفر الأمن والسلام للمنطقة والعالم أجمع، محملا في الوقت نفسه واشنطن المسؤولية الكاملة عن مواصلة العدوان على غزة جراء استمرار دعمها للكيان الصهيوني.

وأوضح "متحدث فتح" أن المشكلة تكمن في الولايات المتحدة الأمريكية التي تقف عائقا دائما أمام قيام الدولة الفلسطينية منذ دعمها لدولة الاحتلال، متسائلا في الوقت نفسه هل يظل المجتمع الدولي يقبل أن تواصل واشنطن الهيمنة على القرار الدولي.

وشدد على أن الحل هذه القضية يكمن في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته لإنهاء "الخراب" منذ 76 عاما بسبب استمرار هذا الاحتلال، مطالبا بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة لتحديد أجندات زمنية وروابط قانونية واضحة لحل القضية الفلسطينية بعيدا عن "الطرف الأمريكي"، الذي لا يخدم - على الإطلاق - هذه القضية على مدار السنين الماضية.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.