وصف ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسماعيل، زيارته الأخيرة إلى الصين "بالناجحة"، مؤكدا أنها عززت العلاقات بين البلدين، مشيدًا بالموقف الذي اتخذته الصين حيال الحرب الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، قائلا إن ماليزيا تتوافق مع الصين في التعبير عن التضامن بشأن قضية السلام في فلسطين.
وعبر السلطان إبراهيم- في تصريحات نقلها راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا)، في نشرته باللغة الإنجليزية، اليوم الاثنين- عن إعجابه بالنجاح الذي حققته الصين على الساحة الدولية خلال العشرين عاما الماضية.
وأوضح ملك ماليزيا، الذي عاد أمس الأحد، من زيارة استغرقت أربعة أيام إلى الصين، أن الموضوعات المتنوعة التي بحثها مع الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج لاقت استحسانا من جانبهما، مضيفا أن العلاقات الطيبة بين ماليزيا والصين والمبنية على الثقة والاحترام أتاحت الفرصة لتحقيق تعاون وثيق بين الجانبين في جميع القطاعات تقريبا.
وأعرب عن أمله في أن تدرس الحكومة الماليزية نتائج هذه الزيارة، وأن تتخذ التدابير المناسبة في المجالات التي نوقشت والتي من بينها التعليم والتجارة والاستثمار والنقل والاتصال.
وتعد زيارة السلطان إبراهيم إلى الصين هي الأولى التي يقوم بها ملك ماليزي منذ عشرة أعوام، والتي تزامنت أيضا مع ذكرى احتفال البلدين بمرور 50 عاما على تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية.