أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي، أن دولة قطر ملتزمة بمبادئ الحوكمة العالمية، الأمر الذي يتطلب تفانيا مستمرا طوال العام والالتزام الراسخ بمبادئ القانون الدولي وتعزيز العلاقات الودية بين الدول، على أساس المساواة في السيادة وحسن الجوار والتعددية والتعاون الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة دولة قطر في الاجتماع الوزاري السابع عشر لمجموعة الحوكمة العالمية 3G، الذي عُقِد على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
وقال الخليفي: "إن دولة قطر مستعدة للعمل مع جميع شركائها لتعزيز التنسيق والحوكمة العالمية ورسم مسار نحو مستقبل مشترك، من أجل عالم أكثر عدالة وشمولا واستدامة.
وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية دعم دولة قطر القوي للدور المحوري الذي تلعبه مجموعة الحوكمة العالمية في إطار الأمم المتحدة، باعتبارها الهيئة الوحيدة ذات العضوية العالمية والشرعية التي لا جدال فيها، مشيرا إلى الدور المركزي للمجموعة في الإشراف على تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وشدد على ضرورة التمسك بالمبادئ التي توجه الحوكمة العالمية، مثل الإنصاف والشمول والمسؤولية المشتركة، بشكل مستمر، لضمان التقدم نحو هذه الأهداف، مؤكدا في هذا السياق أهمية الانخراط مع مجموعة العشرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين لدعم البلدان النامية في بناء أطر سياسية فعالة وتنفيذ استراتيجيات تعزز التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن نظام تعدد الأطراف يظل الآلية الأكثر فعالية لتعزيز الحوار وبناء الإجماع وضمان بقاء النظام العالمي عادلا ومنفتحا وشاملا، لافتا إلى أن النظام المتعدد الأطراف العالمي القائم على القواعد والمفتوح وغير التمييزي والعادل أمر لا غنى عنه، لأنه يضمن سماع أصوات جميع البلدان واحترامها.