السبت 19 اكتوبر 2024

صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل 377 مرة خلال 24 ساعة

إسرائيل

عرب وعالم24-9-2024 | 09:58

سارة أشرف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صفارات الإنذار دوت في إسرائيل 377 مرة خلال 24 ساعة وهو الرقم الأعلى، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وأعلنت مستشفى رمبام في حيفا، عن استقبال 7 مصابين جراء القصف في الشمال على الحدود مع لبنان.

واستهدف حزب الله اللبناني مصنع للمتفجرات على بعد 60 كيلومترا داخل إسرائيل بالصواريخ، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة لحزب الله.

وأطلقت رشقة صاروخية  من الجنوب اللبناني إلى حيفا شمالي إسرائيل ونشوب حرائق وتضرر عدد من المنازل.

وقالت وسائل الإعلام اللبنانية، إن الرشقات الصاروخية تتركز في اتجاه حيفا والعفولة وصفد وتصل حتى مسافة تبعد 70 كيلومترا.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، سقوط عدد من المصابين إثر سقوط شظايا صواريخ اعتراضية في مناطق عدة بالجليل شمال إسرائيل.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه قصف عشرات الأهداف لحزب الله خلال الليل في جنوب.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان صباح اليوم.

كما أفادت مراسلة القناة، بأن مستشفى العفولة استقبلت ٥ إصابات الليلة الماضية بعد إطلاق صواريخ من لبنان نحو مرج ابن عامر.

أصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، تعليماتها بإغلاق المدارس اليوم الثلاثاء، في عدد من البلدات المتواجدة في شمال إسرائيل بسبب الصواريخ المتساقطة هناك.

وذكرت قيادة الجبهة الداخلية - في بيان نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" - أن المدارس سيتم غلقها اليوم في تلك البلدات وسط القتال على الحدود الشمالية وإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وبحسب القرار، لن تكون هناك أنشطة تعليمية شخصية في منطقة مجيدو ويوكنعام عيليت ودالية الكرمل وعسفيا، كما ألغت قيادة الجبهة الداخلية المدارس في البلدات من حيفا إلى الشمال.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.